ارتفعت حصيلة شهداء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة إلى 8005 شهداء، منهم 3324 طفلًا و2062 سيدة و460 مسنًا، إضافة الى إصابة 20242 مواطنًا بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه الحصيلة، في اليوم الـ23 من الحرب على غزة، حيثُ واصلت طائرات الاحتلال قصف الأحياء السكنية مخلفة 302 من الشهداء خلال الساعات الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إنّ الاحتلال ارتكب 56 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيّتها 302 من الشهداء غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة، التي يزعم الاحتلال أنها “آمنة”.
وأوضح القدرة، خلال مؤتمر صحفي، أنّ الاحتلال تعمّد ارتكاب 881 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 6120 شهيداً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
وقال القدرة إنّ الوزارة تلقت 1870 بلاغًا عن مفقودين منهم 1020 طفلًا مازالوا تحت الأنقاض.
وأضاف الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المنظومة الصحيّة أدت إلى استشهاد 116 كادرًا صحيًا وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
وتابع “الاحتلال تعمّد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركزًا للرعاية الأولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود”، مضيفًا “الاحتلال تعمّد قطع الاتصالات والانترنت لأن تقرير الضحايا التي أصدرته وزارة الصحة اصابته والإدارة الاميركية في مقتل وفضح خداعهم”.
وأوضح القدرة أنّ “عودة الاتصالات كشفت حجم المحرقة التي ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الماضية بعد تمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لانتشال مئات الشهداء والجرحى على الأرض وتحت الأنقاض”.
وتابع “لازال الاحتلال يزيد من تهديداته الصريحة المستشفيات ويضع نحو 100 ألف من الكوادر والمرضى والجرحى والنازحين داخلها في دائرة الاستهداف”، مطالبًا الجهات الدولية بـ”العمل فورًا على وقف انتهاكات الاحتلال وتهديداته للمستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والنازحين”.