Responsive Image
أخبار الجبهة

جبهة العمل الإسلامي في لبنان  تؤكد أن لعنه التاريخ والأجيال ستطال كل المجتمعات التي تقف متفرجة اليوم أمام ما يحصل في غزة.

جبهة العمل الإسلامي في لبنان  تؤكد أن لعنة التاريخ والأجيال ستطال كل المجتمعات التي تقف متفرجة اليوم أمام ما يحصل في غزة.

   أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان :  أن عمليه طوفان الأقصى الجريئة المباركة أخرجت العدو الصهيوني الغاصب عن طوره وكتبت بحروفٍ من ذهب على سجل استراتيجية سبل وطريق تحرير فلسطين ، كل فلسطين من بحرها إلى نهرها ، ومما لا شك فيه أن هذا الطوفان الرجولي القسامي الجهادي أحدث حفراً عميقه في الوجدان والوعي المجتمعي الصهيوني،  وأكدت حقيقه تاريخية انّه لا مكان ولا مقام للمحتلين ولقطعان مستوطنين في ارض الأنبياء ومسرى رسول اللّه صلى اللّه عليه واله وسلم ، وحقيقة أحقية تلك الأرض المباركة لأصحابها الأصليين تحت عنوان أما نحن أو نحن .

 من ناحية أخرى أشارت الجبهة: إلى أن الاستنفار العالمي والدولي لإدخال المساعدات لقطاع غزه هو خجول جداً ، فإلى الأن لم يدخل من الشاحنات إلى القطاع اكثر من 84 شاحنة في حين انه كان يدخل يوميا قبل العدوان السافر حوالي 400 شاحنه مختلفة الأحجام ، ولفتت الجبهة هذا المجتمع العربي والدولي الذي ارسل الأكفان والمحارم والقليل القليل مما تحتاجه غزة ، أن غزة المحاصرة أصلاً ، يتم حصارها وتزنيرها بآلاف الأطنان من البارود والنار والمتفجرات والقنابل الحارقة والفسفورية واذا لم يتحرك احد فان لعنة التاريخ والأجيال ستطال كل المجتمعات والمحافل الدولية والمجالس والهيئات الإنسانية والحقوقية والقانونية والأهلية التي تقف متفرجة اليوم ، بل وللأسف هي تكيل بمكيالين وتنظر بعين واحدة وتساوي بين الضحية والجلاد الذي يرتكب المجازر المهولة والمذابح الوحشية والمندية للجبين بحق الشعب الفلسطيني المظلوم منذ 75 عاما ونيّف.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى