جبهة العمل الإسلامي في حذّرت من مشروع مؤامرة خبيثة في المنطقة لها أبعاد سياسية و أمنية و عسكرية بدءاً من غزّة.

 جبهة العمل الإسلامي في حذّرت من مشروع مؤامرة خبيثة في المنطقة لها أبعاد سياسية و أمنية و عسكرية بدءاً من غزّة.

   اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : أنّ هناك مشروع مؤامرة دولي لكسر و إنهاء المشروع الإسلامي المقاوم ، ليس فقط في قطاع غزّة و الضفة الغربية ، بل في المنطقة ككل بدءاً من غزّة التي تُقارع و تواجه العدو هي و الجهاد الإسلامي و كافة الفصائل الفلسطينية المُقَاوِمة ، ينفّذه العدو الصهيوني الغاشم اليوم بضوء أخضر أمريكي و مشاركة بريطانية فرنسية ألمانية إيطالية و غيرهم من الدول الأوروبية و حتى الأنظمة العربية له أبعاد سياسية و أمنّية و عسكرية ، و في مقدمتها القضاء على حركة حماس ، و من ثم الإتيان بحكومة على شاكلة السلطة الفلسطينية في الضفة ، أو أنْ تحكم هي مثلما في الضفة ، تهجير سكان القطاع أو أكثريتهم إلى مصر و الأردن و تشتيتهم في بقاع الأرض ، شطب و إلغاء كل ما يتعلق بقرار حقّ العودة ، مصادرة أراضي الفلسطينيين في بعض مناطق القطاع و بناء المستوطنات المحميّة ، تدجين ما تبقى من الفلسطينيين حتى لا تقوم لهم قائمة كما هو الآن في غزّة ، كلّ هذا يحصل بشكل جنوني و هستيري اليوم عبر هذه الحرب العدوانية الشرسة ، و التي يرتكب فيها العدو الصهيوني الحاقد أفظع المجازر و أبشع المذابح دون استثناء لأحد ، فالأطفال و النساء و الشيوخ و المستشفيات و المدارس و المؤسسات و البيوت و المباني و المساجد و الكنائس كلها بنك أهداف له اليوم دون مبالاة لأعداد الضحايا المدنيين الذين يتزايد أعدادهم يومياً بشكل تقشعر منه الأبدان