جبهة العمل الإسلامي في لبنان أكدت أنّ العدو الصهيوني الغادر لن يفلت من العقاب جرّاء جرائمه الدموية البشعة.
نددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : بشدّة بالمجزرة الدموية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغادر بقصفه سيارة مدنيّة بمسيرة تابعة له ما أدّى إلى استشهاد ثلاثة أطفال فتيات إضافة إلى جدتهم و جرح والدتهم بجراح خطرة ، و إصابة صحافي و أخته و ذلك في منطقة بين “عيترون و عيناتا” .
ولفتت الجبهة: إلى أنّ جرائم العدو الرهيبة في غزّة و جنوب لبنان تأتي نتيجة خسائره المادية و البشرية الكبيرة بين صفوف جنوده ، و عدم تحقيقه أي إنجاز يُذكر في المواجهات مع رجال المقاومة في الميدان.
وأشارت الجبهة: إلى عدم مبالاة العدو بكل ما يحصل من تنديد له و من تأييد للقضية الفلسطينية و رجال المقاومة ، لأنّه يأخذ الضوء الأخضر بقتل المدنيين و النساء و الأطفال من إدارة الشر الأمريكية ، فأميركا هي إسرائيل الصغرى ، و إسرائيل هي أميركا الكبرى ، و هي بالتالي أداتها في الإجرام و ربيبتها .
وكذلك شجبت الجبهة: استهداف سيارتي الإسعاف التابعتين لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية و إصابة أربعة أخوة من المسعفين في محاولة لمنعهما من نقل الجرحى جرّاء عدوانهم على قرى و بلدات جنوبية ، و شدّدت الجبهة أنّ العدو لن يفلت من العقاب نتيجة جرائمه و أنّ المقاومة بالمرصاد له لردعه و ضرب جنوده و تدمير آلياته و مواقعه .