شجب منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مدينة دمشق ومطارها الدولي المدني وأدى إلى تعطيل العمل فيه.
ورأى الشيخ الجعيد: أن الهدف “الاسرائيلي” الحاقد من محاولة تدمير هذا المرفق الحيوي أو إغلاقه من خلال قصف مدرجاته إنما يأتي لزيادة الضغوط الاقتصادية والمعيشية على الشعب السوري الشقيق، وإن السكوت المريب للأمم المتحدة والمنظمات الدولية كذلك يأتي في سياق الحرب الكونية التي تستهدف سوريا الشقيقة واستكمالاً لمعارك الإرهاب والتي فاجأت سوريا العالم أجمع بانتصارها غير المسبوق على تلك الجماعات التكفيرية التي عاثت في الأرض دماراً وفساداً.
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ اعتداءات العدو الصهيوني السافرة تأتي كذلك من محاولته جاهداً تغطية خسائره الجمّة التي أوقعتها المقاومة الفلسطينية في صفوفه باعتبار أنّ محور المقاومة في المنطقة واحد، ولعلمه أن سوريا هي عامود هذا المحور وهي تدفع ثمناً باهظاً وما زالت جراء التزامها ودعمها للقضية الفلسطينية التي تعتبرها قضية الأمة جمعاء ووقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
ولفت الشيخ الجعيد: أن كل محاولات العدو الصهيوني الغاشم واعتداءاته لإخضاع سوريا وتغيير مواقفها ستبوء بالفشل بفضل قيادتها وجيشها وشعبها، ولن يستطيع هذا العدو إطلاقاً تحقيق غاياته ومؤامراته الحاقدة.