كلُّ العزاء و المواساة الخالصّة و التبريكات الصادقة للأخوة الزملاء في قناة الميادين و لذوي الشهداء و محبيهم باستشهاد فرح عمر و ربيع المعماري و حسين عقيل ، و كلُّ العزاء للصحافة و الإعلام الفلسطيني و اللبناني و العربي
أيّها الأعراب الجبناء ، أيّها الحكام و الزعماء و الأمراء و الملوك المُطبّعون الخونة ، هل تستطيعوا و تقدروا أنْ تكونوا كشجاعة دول أمريكا الجنوبية و زعمائها ؟
أنتم طبّعتم و أقمتم العلاقات السياسية و الأمنية و الاقتصادية و الثقافية و غيرها من العلاقات ، واستمررتم على ذلك النهج الخياني الاستسلامي برغم المجازر البشعة و المذابح المهولة الغادرة و الحاقدة التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم في قطاع غزّة العزّة و ضفة الكرامة و الشهامة حتى الشهادة ، و هم في أميركا الجنوبية كانوا الشامة البيضاء سجل خيانتكم السوداء و تموضعكم المستغرب و المستهجن ، لستم سواء فهم أبناء العروبة الحقيقيين ، و أنتم أيها الأنذال إلى مزبلة التاريخ .
–
كلُّ العزاء و المواساة الخالصّة و التبريكات الصادقة للأخوة الزملاء في قناة الميادين و لذوي الشهداء و محبيهم باستشهاد فرح عمر و ربيع المعماري و حسين عقيل ، و كلُّ العزاء للصحافة و الإعلام الفلسطيني و اللبناني و العربي ، و سيكتبُ التاريخ أنّ هذه الوجوة المُشرقة الناصعة التي دخلت بيوتنا دون استئذان أضحت جزءاً من يوميّات دفاتر و سجلّات المقاومة اليومية في لبنان و فلسطين على مساحة محور المقاومة في المنطقة ، لن تُسْكنوا صوتَ الحقّ مهما قتلتم و فعلتم ، و سيبقى هذا الصوت عالياً شامخاً كَشموخ الجبال ، وانّ موعدهم الصبح ، أليس الصبح بقريب .