دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 52 تواليًا، تزامنًا مع رابع أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار خروقات الاحتلال بإطلاق النار في الأطراف الشرقية، وتحليق لطائرات الاستطلاع، مع ترقب الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، أن” الاحتلال يواصل خروقاته ودبابته أطلقت النار عدة مرات تجاه المواطنين شرق القطاع، في حين حلق الطيران الحربي على ارتفاعات الليلة الماضية في خانيونس ورفح”.
واستشهد أمس مزارع وأصيب آخر إل ىجانب عدد من المواطنين في حوادث إطلاق نار متفرقة من قوات الاحتلال شرق مخيم المغازي وفي حي تل الهوى.
وكما حدث أمس، توجه غالبية المواطنين النازحين من سكان محافظات جنوب وادي غزة إلى منازلهم وقضوا ليلتهم فيها أو قرب منازلهم المدمرة، فيما بقي في مراكز الإيواء مئات آلاف النازحين من محافظتي غزة وشمالها.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن:” إسرائيل تسلمت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الاثنين بالمرحلة الرابعة من صفقة التبادل”.
وأكد سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، أن” أيام التهدئة كشفت عن حجم المجزرة الكبيرة، التي خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل، وأضاف أن ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، وكل المؤسسات الدولية غائبة، والقطاع بحاجة إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير”.
بدورها، أعلنت حركة حماس -مساء الأحد- أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام التي تستكمل بنهاية اليوم الاثنين.
وقالت حماس في تصريح مقتضب إنها:” تسعى لذلك من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية”.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية جدية حركته في المضي نحو صفقة شاملة لتبادل الأسرى.
وقال الحية في تصريحات اعلامي:” حركة حماس تعاملت بإيجابية في صفقة تبادل الأسرى”، مشيرًا إلى” حرصهم على الالتزام ببنود صفقة التبادل، لكن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ تعهداته”.