في الذكرى ال ٤٦ لليوم العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني و الذي حدّدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٧ أسوة ببقية شعوب الأرض ولا سيّما المحتلة منها ، نشكو إلى اللّه هذا التقصير
ما شهدناه بالأمس القريب من تنسيق و تلاحم مصيري بين كتائب القسّام و سرايا القدس خلال عملية صفقة تبادل الأسرى ، و كذلك إبَّان صدّ العدوان الهمجي على أرض غزّة هاشم هو أمرٌ عظيم ولافت و مدروس و مُفعّم من المدرسة النبوية الشريفة ، مدرسة الوحدة و الكرامة و العنفوان للدفاع عن الحرمات و المقدسات ، و هو حتماً كما قال البعض من أنّه نموذج نفتخر به ، و تفتخر به أيضاً شعوب الأمة العربية و الإسلامية و الأحرار في العالم .
كن تقيّاً تكن قويّاً ، و كن مع اللّه حصنك المنيع ولا تبالي .
–
في الذكرى ال ٤٦ لليوم العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني و الذي حدّدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٧ أسوة ببقية شعوب الأرض ولا سيّما المحتلة منها ، نشكو إلى اللّه هذا التقصير ، وهذا الإهمال العالمي و العربي و الأوروبي و حتى الغربي الرسمي المتعمّد لحقوق هذا الشعب المظلوم ، ولا سيّما في ظلَّ عدوان صهيوني همجي و دموي و إجرامي غاشم ، و إبادة جماعية و جرائم حرب بشعة في قطاع غزّة العزّة ، و كذلك جرّاء انتهاكات مخزيّة للمقدسات و استباحة للمدن و المخيمات و القرى و القتل و الهدم و التنكيل في ضفة العزّة و النخوة و الكرامة .