تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ145 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في ظل ضوء أخضر أميركي مستمر للعدو الاسرائيلي لارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، حيث يسجل الكثير من التواطؤ من الدول الغربية وبعض الانظمة العربية وصمت وغياب كثير ممن يرفعون شعارات حقوق الانسان والحريات من دول ومنظمات وجمعيات وشخصيات فضحتهم دماء اهل غزة ومجازر العدو هناك.
وبمواجهة كل ذلك تقف المقاومة الفلسطينية لتنزل يوميا منذ بدء العدوان بالتحديد اكثر منذ بدء العدوان البري على القطاع، المزيد من الخسائر في قوات وجنود وآليات هذا الجيش المتهالك، ما يزيد من تهشيم صورته امام عدسات كاميرات رجال المقاومة التي توثق للعالم مدى الفشل الصهيوني في تسجيل أي انتصار او تقدم عسكري او امني داخل القطاع.
وفي السياق، اعترف جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل ضابطَين وإصابة 7 جنود بجراح خطيرة في معارك بحي الزيتون ومدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان له، قال جيش الإحتلال إنّ “الضابطَين اللذَين قُتلا هما قائد سرية بكتيبة تابعة للواء غفعاتي وقائد فصيل في نفس الكتيبة”.
ولفت إلى أنّ المصابين السبعة من لواء غفعاتي أيضًا “وجروحهم خطيرة”.
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي بمقتل 582 ضابطًا وجنديًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من بينهم 242 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
وعلى صعيد المواجهة المستمرة، استهدفت كتائب القسام قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة مضادة للأفراد وأجهزنا على أفرادها في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: موقع المنار
