Responsive Image
أخبار الجبهة

منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان يبرق لرئيس حزب السعادة التركي معزياً بالنائب حسن بيتماز معتبراً إياه شهيداً على طريق القدس.

منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان يبرق لرئيس حزب السعادة التركي معزياً بالنائب حسن بيتماز معتبراً إياه شهيداً على طريق القدس.

أبرق منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد باسمه واسم أعضاء قيادة الجبهة برسالة تعزية إلى رئيس حزب السعادة التركي الأستاذ تمال كارامولا أوغلو معزياً له وعبره إلى قيادة وأركان حزب السعادة وكافة نوابه وأعضائه وأنصاره بأحرَّ التعازي وأخلص المشاعر وأصدق التعاطف بوفاة الأخ والصديق الكبير الراحل نائب رئيس الحزب عضو مجلس النواب الأخ حسن بيتماز داعياً الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وكل محبيه الصبر والسلوان.

وعبّر الشيخ الجعيد عن الحزن العميق لفقد الأخ الحبيب حسن بيتماز نظراً للعلاقة الأخوية الخاصة المتينة التي كانت تربطنا به وكنا سوية نعمل على تأكيد الروابط الأخوية العميقة التي تربط بين حزبينا والتي تأسست على يد شيخنا وأستاذنا الداعية الراحل رئيس جبهة العمل الإسلامي الدكتور فتحي يكن مع رئيس حزب السعادة البروفيسور نجم الدين أربكان رحمهما الله تعالى، والتي سعينا معاً على استمرارها وتثبيتها وتمتينها من أجل مصلحة وحدة المسلمين وتبني القضايا الأساسية وفي طليعتها قضية فلسطين وتبني خيار المقاومة حتى تحرير مقدساتها وكل حبة تراب منها.

وأكد الشيخ الجعيد أن المجازر الفظيعة والمحارق الرهيبة وقتل الأطفال والنساء وتقطعيهم بلا شفقة أو رحمة التي يرتكبها العدو الصهيوني من خلال عدوانه الوحشي والهمجي على غزة وأهلها وجرائم الإبادة الجماعية اللاإنسانية التي يرتكبها هذا العدو الغاشم كانت تصيب في النائب الراحل حسن بيتماز مقتلاً كل يوم وهو ما تجلى في وقوفه في مجلس النواب التركي المخصصة لنقاش ميزانية الدولة ولكنه بدل نقاش هذه الميزانية وقف صارخاً صرخة حق مقاومة لنصرة غزة وأهلها مطالباً بقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم فكانت آخر كلماته رصاصاً دفاعاً عن فلسطين مما يجعله بحق يرتقي شهيداً على طريق القدس.

وأكد الشيخ الجعيد في هذه المناسبة الحزينة على تلك العلاقة والروابط الأخويّة المتينة المنطلقة من الإيمان المشترك بنفس الخيارات والثوابت بين جبهة العمل الإسلامي وحزب السعادة والتي تأتي في رأس أولوياتها الوحدة الإسلامية وتبني خيار المقاومة ورفض كل مسارات الخيانة والتطبيع مع الكيان الصهيوني مما يحتم ضرورة الاستمرار في تفعيل هذه العلاقة بكافة النواحي الدعوية والعلمية والشرعية والسياسية لما فيه مصلحة الجانبين والأمة جمعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى