منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد التقى القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان الدكتور علي دغمان في مقر السفارة و بحث معه في الشؤون الإقليمية و العالمية.
منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد التقى القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان الدكتور علي دغمان في مقر السفارة و بحث معه في الشؤون الإقليمية و العالمية.
التقى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد القائم بأَعمال السفارة السورية في لبنان الدكتور دغمان و ذلك في (مقر السفارة السورية في بعبدا) و قد جرى التباحث في العديد من الأمور و القضايا الإقليمية و العالمية و خصوصاً فيما يتعلق بالحرب العدوانية الهمجية الشرسة التي يشنّها العدو الصهيوني الغاشم ضد قطاع غزّة العزّة و ضفة الأحرار و الكرامة و المجازر و المحارق الوحشية التي يرتكبها هذا العدو الحاقد بحقّ أهلنا في غزة و قتله الإجرامي للآلاف من الضحايا المدنيين و الذين فاق عددهم ال ٢٠ ألف شهيد جلّهم من النساء و الأطفال و الشيوخ ، الهائل المخيف التي ترتكبه آلته العسكرية المدمّرة الآتية.
و حيّا سماحة الشيخ الجعيد الموقف السوري الرسمي و الشعبي الذي ينمّ عن الأخوة و الاحتضان و النُصرة و الدعم للقضية الفلسطينية المحقّة ، و مدّ يد العون و المساعدة في غزّة هاشم ، و لعلَّ ما عبّر عنه سيادة الرئيس الدكتور بشّار حافظ الأسد من موقف لافت و مُتميز في قمة الرياض الخليجية العربية الأخيرة هو خير دليل من الإضاءة على هذه القضية و هذا العدوان الدموي البشع و ذلك برغم الهجمة الكونية الشرسة التي تعرضت لها سوريا وما زالت من قبل هذا التحالف التآمري الشيطاني التي تتزعمه إدارة النشر الأمريكية .
وأكّد سماحته أنّه وكما تحقّق الانتصار على القوى التآمرية الخارجية و الإرهاب التكفيري الوحشي في سوريا ، ستنتصر غزّة العزّة بفضل اللّه أولاً ، ثم بفضل و عزيمة وإيمان مقاومتها الأبطال الذين سيطرون اليوم أروع الملاحم البطولية ، و أجرأ المواجهات من مسافة صفر ، و التي فاجأت العدو الإسرائيلي أولاً ، ثم فاجأت العالم أجمع ذلك لأنّ صاحب الحق سلطان ، و انّ الحق يعلو ولا يُعل عليه .
و أكّد الشيخ الجعيد أنّ الشقيقة سوريا و قيادتها الحليمة تدفع ثمناً باهظاً جراء هذا الموقف المشّرف ، بل هي شريكة في هذه المعركة غير مسبوقة ، و ستكون هي و محور المقاومة في المنطقة شريكة في النصر المؤزّر قريباً بإذن اللّه ، و لعلَّ العدوان و الاعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا إنّما تكون على خلفية هذا الموقف السوري اللافت و هذا الدعم المستمر على كافة الصعد للمقاومة الإسلامية في لبنان ، و للمقاومة الفلسطينية في غزة هاشم و الضفة الغربية .
و لفت الشيخ الجعيد إلى الموقف المعلن و الصريح الذي أدلى به الرئيس بشار الأسد و الذي اكّد فيه على وقوفه إلى جانب الحقّ العربي و القضية الفلسطينية ، و على رفضه المطلق للعدوان الصهيوني و على قتل و تهجير و تشريد و تجويع حوالي المليونين و ٣٠٠ ألف فلسطيني في حين أنّ العالم أجمع ساكت عن كل ما يجري من مذابح ولا يحرّك ساكناً برغم هذا التحرك العالمي الشعبي المتضامن مع فلسطين و حرية شعبها ، و لكن في نهاية المطاف الكلمة هي للميدان ، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبونَ .