أكّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في الذكرى السابعة على رحيل عضو مجلس قيادتها الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري على المضي في نهجه الوحدوي الجهادي المقاوم .

أكّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في الذكرى السابعة على رحيل عضو مجلس قيادتها الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري على المضي في نهجه الوحدوي الجهادي المقاوم .

أكّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في الذكرى السابعة على رحيل سماحة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري (عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان و رئيس حركة الأمة) رحمه اللّه أنّنا كم أحوجنا في هذا الزمن العصيب إلى أمثال الشيخ عبد الناصر ، و خاصة من ناحية العلم و التقوى و الورع و التصوف و المقاومة و ذلك لمواجهة موجة التطرف الإرهابي التكفيري المستمر ولو بصورة أضعف من ذي قبل ، و كذلك في زمن العزّة و المقاومة الباسلة و المنتصرة في فلسطين المحتلة بعد عملية طوفان الأقصى في ٧ أكتوبر ، فالشيخ جبري كان عالم مجاهد معروف بتديّنه و حسن خلقه و تواضعه ، و كان نشيط الحركة في الدعوة إلى اللّه بالحكمة و الموعظة الحسنة و بالإخلاص و صدق المعاملة .

و إنّنا نلفت في هذه الذكرى الحزينة على فراقة على صوابية نهجه الدعوي و التربوي و الوحدوي الجهادي المقاوم ، هذا النهج السليم الذي اختطّه سماحة الشيخ مع إخوانه في جبهة العمل الإسلامي و على رأسهم الداعية الدكتور فتحي يكن رحمة اللّه مُشيرة إلى حبّه العميق للعلم و الفقه الإسلامي و حرصه على التعايش الوطني و دعمه عملياً و فكرياً و سياسياً و معنوياً للقضية الفلسطينية و إبراز أحقّيتها في كافة اللقاءات و الندوات و المؤتمرات ، و كذلك في صرحه العلمي الكبير الذي خرّج وما زال المئات من العلماء و الدعاة .

إنّنا في هذه الذكرى نؤكّد من جديد على المضي في نهجه الوحدوي الجهادي المقاوم ، و نتمنىَ لو أنّ يكون معنا حين إعلان الانتصار المنتظر .