جبهة العمل الاسلامي في لبنان شددت في الذكرى الرابعة على استشهاد اللواء قاسم سليماني واخيه أبو مهدي المهندس على المضي في نهج الجهاد والمقاومة

أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: في الذكرى الرابعة على استشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، هذا اللواء الذي قصم ظهر المستكبرين والظالمين والارهابيين خلال سنوات طويلة من المقارعة والمواجهة والجهاد الخالص في ساحات الوغى ، هذا اللواء الشامخ الذي حارب اشرار العالم وساهم في القضاء عليهم نصرة للمستضعفين والمظلومين وكان انموذجا وقدوة يحتذى بها في هذا الزمن الغابر وكان ضوءا وضياء ينير درب السالكين في ظلمة البغي والطغيان ، وكان الفارس البطل المغوار الذي لا يكلّ ولا يملّ متنقلا بين ساحات المحور الذي احبه دفاعا عن الاسلام والحرية وعن القدس الشريف والمقدسات الاسلامية والمسيحية ودفاعا عن الانسانية التي تعمل ادارة الشر الامريكية والكيان الصهيوني الغاصب الحاقد على تدميرها وتدمير كل من يقف مدافعا عنها.
ان جبهة العمل الاسلامي تؤكد: في هذه الذكرى ان نهج الجهاد والمقاومة سيستمر وينمو ويتعاظم بشكل مطّّرد ، ولن يستطيع احد ان يقف في وجه هذا الطود الشامخ الطامح الى النصر المبين الحاسم رغم حجم التضحيات التي سيقدمها على هذه الطريق والتي سيرسمها ويخطّها بدماء شهدائه الابرار الذين لن يبخلوا في بذلها تماما كما بذلها هذا اللواء الفذّ الذي قصم تلك القوى الشريرة التي ضاقت به ذرعا فاغتالته غيلا وغدرا هو وصاحبه (أبو مهدي المهندس) في هذه الطريق المباركة.

وتابعت الجبهة: ان اللواء الشهيد سليماني هو شخصية فريدة مميزة واستثنائية تتميز بخصائل عديدة ومنها الحكمة والحنكة والرؤية الثاقبة وسرعة البديهة اضافة الى تواضعه وحبه لاخوانه وكان كما هو معروف يلقب بالشهيد الحي سيّما وانه خاض حروبا صعبة وفي ظروف قاسية جدّا ، وهو الرجل الذي ارعب محور الاعداء وحريّ به ان يكون سيد شهداء محور المقاومة ، لقد صال الشهيد سليماني وجال مع اخوانه لا سيما رئيس الحشد الشعبي العراقي الشهيد الكبير ابو مهدي المهندس على مدى حوالي الثلاثة عقود واكثر في سوريا والعراق ولبنان دفاعا عن الحق والحرمات والمقدسات، ودفاعا عن فلسطين وخاضوا حروب طويلة ضد الطغاة والظالمين والمتغطرسين وضد التكفيريين، وانتصروا عليهم وكسروا شوكتهم وحقّّقوا الانتصارات والانجازات الباهرة وحطموا عنجهيتهم وقدموا ارواحهم رخيصة مقابل هرولة وتراكض دول عربية واسلامية للتطبيع واقامة العلاقات مع العدو الصهيوني .

واخيراًً اكدت الجبهة: وحفظا لوصية ودماء الشهداء ودفاعا عن الحق المغتصب والحرية وعن القدس والمقدسات بالاستمرار على هذا النهج الساطع المضيء وبان تبقى شعلة الجهاد وجذوة مقارعة الاعداء الامريكان والصهاينة حتى تحقيق النّصر المبين