Responsive Image
أخبار الجبهة

منسق عام جبهة العمل يعتبر استقبال وزير الخارجية الصهيوني (غانتس) بالتهليل والترحاب بالمغرب طعنة في صدر القضية الفلسطينية المحقة

اعتبر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد: زيارة وزير الخارجية الصهيوني (غانتس) للمغرب واستقباله بالتهليل والترحاب طعنة فاضحة تطبيعية خائنة في صدر القضية الفلسطينية المحقة، ولا سيما بعدما تم التوقيع على اتفاق أمني استخباراتي بين البلدين بما يؤثر سلبا على العلاقات المتوترة أساساً مع دولة الجزائر الشقيقة بسبب الصحراء الغربية والمناوشات التي حصلت بين البلدين منذ مدة، وكذلك من خلال طلب المغرب أيضاً شراء أسلحة وطائرات “اسرائيلية” ما جعل دولة الجزائر في خشية من أن تستعمل تلك الأسلحة وهذا الاتفاق الأمني ضد مصالحها وهي محقة بذلك لأن الغاية الأساس للعدو الصهيوني وسياساته في المنطقة هي إيقاع الفتن وتغذية الصراعات بين الأشقاء العرب ضمن سياسة فرق تسد.

ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ هذه الصفقة الأمنية الاستخباراتية العسكرية مؤامرة جديدة ضد القضية المركزية الأم وضد كل العرب والمسلمين المؤمنين بضرورة تحرير فلسطين كل فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم.

ويذكر الشيخ الجعيد: بأنّ ما جرى من تطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني الغاصب جاء نتيجة معادلة الرئيس الأميركي السابق «ترامب» التطبيع مع العدو الاسرائيلي مقابل اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

ويهيب المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد: بالشعب المغربي الشقيق بأنّه قادر على إفشال تلك المؤامرات والاتفاقيات وصفقات التطبيع المذلة التي تجلب له العار وتقطّع أوصاله عن الأشقاء وهو شعب له تاريخ مشرّف ولن يرضى أن يملى عليه ما يسىء لسمعته وسمعة بلده الأبي.

وأخيراً أكد الشيخ الجعيد: أن كل ما جرى ويجري من تطبيع وتعاون أمني وثقافي واقتصادي وسياحي مع العدو لن يغير في معادلة الردع شيئاً وسيبقى حبراً على ورق لأنّ المقاومة ومحورها في المنطقة ستفشلها عاجلاً أم آجلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى