ما قاله أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) رداً على تهديدات العدو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (صالح العاروري) أو غيره من قيادات المقاومة هو رسالة ردع واضحة لهذا العدو الماكر الذي لا يفهم إلا بهذه اللغة، لغة المقاومة، ولغة الحديد والنار، و (سماحته) ثبّت معادلة جديدة واضحة تحمي المقاومة والمقاومين، وتردع كيد الحاقدين والكائدين والمصطادين في الماء العكر.
مقاومة تحمي ، وحوار يمحي ولبنان بجناحيه يمشي
الشيخ شريف توتيو. عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي.
.
خطف أو تغييب الإمام موسى الصدر ( إمام الوطن ) وأخويه هو بسبب مواقفه الوطنية الشريفة، وتحذيره المستمر من العدو الصهيوني الغاصب، فهو أعلن مراراً وتكراراً من أن إسرائيل شر مطلق، وأن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين ، إضافة إلى كل مواقفه الوحدوية والجهادية والوطنية، ودعوته إلى المعاملة الإنسانية فيما بين الجميع، وهو شدّد على أن العدو الأول والأوحد للأمة هو الكيان الصهيوني الحاقد والغاصب، ودق ناقوس الخطر محذراً من هذا الأمر .