Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

جبهة العمل الاسلامي في لبنان اعتبرت أنّ اغتيال العدو الصهيوني الغادر للشهيد القائد الشيخ صالح العاروري هو جريمه موصوفة وخطيرة جداًً .

نعت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية( حماس)ورئيسها في الضفة الشيخ الشهيد صالح العاروري الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية الجبانة بواسطة طائرة مسيّرة استهدفته مع إخوانه في منطقة المشرفيّة في الضاحية الجنوبية

واعتبرت الجبهة: أنّ هذا الإغتيال الدنيء الغادر هو جريمة إسرائيلية موصوفة وغير مسبوقة، وسيكون له ما بعده، وهو إستباحة خطيرة للسيادة اللبنانية، إذ أنّ العدو الصهيوني الغاشم نقل حربه وعدوانه إلى خارج نطاق عملياته العسكرية العدوانية، والإعتداءات في جنوب لبنان وفي قطاع غزّة، وبات واضحاً ومكشوفاً بشكل جلي أنّه لا سقف عدواني وإجرامي لهذا العدو الحاقد والمتكبر، وأنّ كلّ المفاوضات غير المباشرة، وكلّ الجهود للوصول إلى صفقة ما سقطت إلى غير رجعة، وأنّه لن يكون ما قبل اغتيال واستشهاد الشيخ العاروري كما بعده، وأنّه من الآكد دخولنا في مرحلة جديدة خطيرة جداً

أنّ الشيخ الشهيد العاروري قد أكرمه الله بالشهادة بعد تاريخ جهادي طويل حافل في السجون الإسرائيلية وخارجها، وكانت له اليد الطولى في تأسيس كتائب القسّام كما هو معلوم، وهو سياسي محنّك وعسكري قائد مغوار ومقدام، وأنّ شهادته تدلّ على مقامه ودرجته العالية عند الله جلّ وعلا

لقد ارتكب العدو الإسرائيلي حماقة كبيرة جدّاً وإنّ فرحته لن تكتمل أبداًً، وسيكون للمقاومة الفلسطينية والإسلامية في جنوب لبنان، وفي اليمن والعراق، وفي كل محور المقاومة في المنطقة ردّاً مزلزلاًً إن عاجلاًً أم آجلاً.
رحم الله الشيخ الشهيد وإخوانه رحمة واسعة واسكنهم فسيح جنّاته، والهم أهلهم واحبائهم الصبر والسلوان، وكل التعازي والتبريكات للأخوة المجاهدين في حركة حماس، وفي محور المقاومة وخصوصاً في قطاع غزّة العزّة وضفة الأحرار والكرامة.

ولا نقول إلاً ما يرضي الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى