Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

أبرق منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان:إلى قيادة حركة حماس والشعب الفلسطيني

قال تعالى” مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”  صدق الله العظيم

أبرق منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد باسمه واسم أعضاء قيادة الجبهة وعلمائها وكوادرها ومناصريها

إلى قيادة حركة حماس والشعب الفلسطيني الجبّار المغوار بالتعازي الحارة والتبريكات باستشهاد القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه على يد أشدّ النّاس عداوة للذين آمنوا، معتبراً أنّ هذه الشهادة الزكيّة المباركة هي بصمة إيمانية بيضاء على جبينه النّاصع، ودليل واضح على رفعة مقامه ومكانته ودرجته عند الله سبحانه وتعالى.

إنّ هذا الرجل المخلص خاض جهاداً طويلاً ومريراً مع العدو الغادر، وهو أمضى حوالي ال 15 سنة في زنازين الصهاينة المحتلين، وخرج رافع الرأس شامخاً ليستكمل هذه المسيرة الإيمانية المباركة مساهماً بشكل رئيسي في تأسيس كتائب القسّام ومقارعة العدو في كافة الساحات والميادين، وختمها محمودة بالشهادة، فهو رجل الميدان المقدام، ورجل السياسة المحنّك الحكيم، وإنّ اغتياله رحمه الله في هذه اللحظة الدقيقة تعني إنتقالاً إلى مرحلة خطيرة ومتقدمة في الصراع مع العدو الصهيوني الحاقد، وأنّ قادمات الأيام ستثبت للعدو، وللعالم أجمع أنّ مئات وآلاف الصالحين المجاهدين العارفين سيخطّون وينتهجون نهج الشهيد القائد صالح، وسيندم العدو حتماً على ارتكابه جريمته الجبانة، وستكون الكلمة الأخيرة للميدان حتماً.

“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى