إستهجنت جبهة العمل الاسلامي في لبنان ما حصل من قرصنة اللوحات الإلكترونية في مطار رفيق الحريري الدولي
واعتبرت: هذا الفعل الشنيع هو أمر يستدعي الشك والريبة، وكل الشبهات تدور حول المساد الإسرائيلي والأمريكي، ولا سيّما في هذه الظروف الصعبة والعصيبة التي يمرّ بها لبنان وفلسطين والمنطقة، وفي ظلّ التهديدات المستمرة للعدو الصهيوني الحاقد لإعادة لبنان إلى العصر الحجري، الأمر الذي يستدعي ضرورة وحدة جميع اللبنانيين وتحصين الساحة الداخلية وعدم السماح لأيّ كان بالتلاعب أو التشكيك بأحقية لبنان جيشاً وشعباًً ومقاومة في الدفاع عن أرضه وسيادته، والمحافظة على استقراره الداخلي
واعتبرت الجبهة:ما حصل هو أمر مرفوض قطعاًً ومستنكر على كافة الصعد، خصوصاًً أنّه إستهداف فاضح لأمن المطار، وبالتالي تعريض أمن المسافرين وسلامتهم للخطر الشديد جرّاء هذا الإستهداف المبتذل والوضيع لضرب الساحة الداخلية وزرع الفتنة وبذور الخلاف والشقاق بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم.
وطالبت الجبهة: بضرورة تحرك القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية واستخباراتها وكذلك الجهات المختصة وكافة المسؤولين والمعنيين لإجراء مسح شامل في المطار وفتح تحقيق فوري لكشف المتورطين في هذا الأمر من داخل حرم المطار إذا وجد، أو من خارجه، وكشفهم وإنزال العقوبة المستحقة لهم، لمنع تكرار هذه الحادثة التي طالت أمن واستقرار وسلامة المسافرين وطالت واستهدفت أمن المطار بحدّ ذاته أيضاًً.