تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، حيث يستمر تكبيد قوات العدو المزيد من الخسائر في الارواح والآليات.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في معارك جنوبي قطاع غزة ليرتفع عدد قتلاه إلى 192 منذ بداية العملية البرية، يأتي ذلك بعد إعلان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تدمير 42 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا والإجهاز على 22 جندياً خلال الأسبوع الماضي.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) مشـاهد لطائرة “درون” صهيونيـة تم الاستيـلاء عليها أثنـاء مهمة استخباراتية لها بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس قصف حشود عدو عسكرية إسرائيلية بوابل من قذائف هاون بمحيط منطقة المحطة في خان يونس.
كما أعلنت قصفها بقذائف هاون جنود وآليات للجيش الإسرائيلي في جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
يُذكر أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وأكد مجاهدونا إجهازهم على 22 جنديًا صهيونيًا من نقطة الصفر إضافة إلى إيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص، كما تم نسف منزل وتفجير 4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو، وإطلاق صاروخ أرض – جو تجاه مروحية في سماء القطاع، وأسقط مجاهدونا طائرة استطلاع من طراز “هيرمز 900” واستولوا على طائرة “Skylark” وطائرتي “درون”، ودكّوا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو “تل أبيب” ومحيطها
وفي ظل صمود المقاومة والاستمرار على استهدافها المستوطنات، إضافة إلى تكبيد جنود العدو خسائر يومية بالرغن من مرور 96 يوماً على الحرب، احتج نحو 36 حاخاما وطالبا للعلوم الدينية من منظمات أميركية في الأمم المتحدة مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، وحثوا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم عرقلة تحركات من هذا القبيل في مجلس الأمن باستخدام حق النقض (الفيتو).
ونظمت الاحتجاجات مجموعات يهودية أميركية، منها الصوت اليهودي من أجل السلام، ويهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية، وحاخامات من أجل وقف إطلاق النار. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “بايدن: العالم يقول أوقف إطلاق النار” و”بايدن: توقف عن استخدام حق النقض ضد السلام”.