منسق عام جبهة العمل الإسلامي يبرق لأمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مباركاً بشهادة القائد وسام طويل

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَنْ يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}  صدق الله العظيم

أبرق منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد: لأمين عام حزب الله حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد حسن نصر الله مباركاً له ومن خلاله إلى كل الأخوة المجاهدين في قيادة المقاومة الإسلامية ولكل مقاوم في حزب الله بخالص التبريكات وأحر التعازي باستشهاد القائد الجهادي وسام حسن طويل “الحاج جواد” على طريق القدس، والذي ارتقى إلى بارئه نتيجة عملية اغتيال غادرة قام بها جيش الاحتلال الصهيوني أثناء قيام شهيدنا القائد بواجبه الشرعي الجهادي نصرة لأهلنا المظلومين في غزة العزة في وجه المجازر والمذابح والمحارق الصهيونية الإجرامية، ودعماً لأهل الضفة ودفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات في فلسطين.

واعتبر الشيخ الجعيد: أن شهادة “الحاج جواد” وإخوانه الذين سبقوه من مجاهدي المقاومة الإسلامية في حزب الله وكل تضحيات أهلنا في الجنوب اللبناني تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على صدق وإخلاص وعزيمة مقاومتنا تحت قيادتكم الحكيمة وعلى وحدة المقاومة في كل الساحات على طريق القدس، وأن كل التضحيات مهما بلغت لن تثني المقاومة في لبنان وفي كل المحور عن المضي قدماً في هذه المعركة حتى تحقيق النصر الإلهي المؤزر.

وأكد الشيخ الجعيد: أننا ماضون مع سماحة السيد نصر الله في كل الخيارات التي يتخذها، فهو المؤتمن بحق على الدماء والأرض والمقدسات والكرامات ووحدتنا الإسلامية، وعاهد الشيخ الجعيد الله على الاستمرار في التمسك بهذا النهج الوحدوي المقاوم الذي أرسيناه مع الداعية المرحوم الدكتور فتحي يكن عندما أسسنا جبهة العمل الإسلامي مع كافة قيادتها، سائلاً الله عز وجل للشهيد “الحاج جواد” القبول وعلو الدرجات، ولسماحة السيد وكل المجاهدين وذوي الشهيد وأهله وإخوانه ومحبيه الصبر والسلوان.