أشادت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بعملية الدهس البطولية والطعن في “رعنانا” شمال شرق تل أبيب، والتي أدّت إلى مقتل مستوطنة صهيونية وإصابة آخرين، حالة البعض منهم خطيرة وميؤوس منها.
ورأت الجبهة: أنّ ما حصل، وما يحصل في ضفة العزّة والأحرار والكرامة هو لسان حال الفلسطينيين التّواقين إلى الحرية، وإلى تحرير أرضهم ومقدسات المسلمين والمسيحيين من رجس الاحتلال الغاصب الذي لا يتورّع عن قصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وتدمير البيوت والممتلكات على رؤوس ساكنيها، إضافة إلى الحصار الجائر المفروض على قطاع غزّة منذ أكثر من 17 سنة، ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية والوقود وقطع الإتصالات، وغيرها من المستلزمات التي لا يمكن الإستغناء عنها أبداً، ما يدل على وحشية هذا العدو وهمجيّته، وتعطشه لإراقة الدماء وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزّل
وحيّت الجبهة: الأبطال الأشاوس الذين نفّذوا هذه العملية الجريئة معتبرة أنّ أرض فلسطين الحبيبة باتت اليوم بركان يغلي تحت أقدام المحتلين الصهاينة الغاصبين، وأنّ طوفان الأقصى وما تبعه إلى يومنا هذا، هو إرهاصات زوال كيان العدو ودحر جيشه المدعوم من أمريكا ودول الغرب، برغم الدمار الهائل والخسائر البشرية المخيفة والتي قاربت حوالي المائة ألف بين شهيد وجريح ومفقود
وأكّدت الجبهة أخيراً: أنّ النصر آت لا محالة، وخصوصاً أنّ الأمة باتت تتحرك، وكل شعوب العالم بالملايين تضامناً مع الأقصى وفلسطين ومع مقاومتها الشريفة التي أثبتت للعالم أجمع إنسانيتها وحضاريتها، ولا سيّما في تعاملها مع الأسرى والتي شهاداتهم عن تلك المعاملة خير دليل على مصداقيتها، في حين أنّ العدو يقتل المعتقلين في الزنازين ويعذبهم، ويمنع عنهم الأكل والشراب والعلاج، وكل الأمور المنصوص عليها أقله في القانون الدولي.