تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ116 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتنزل يوميا المزيد من الخسائر في قواته وجنوده وآلياته، ما يزيد من تهشيم صورته امام عدسات كاميرات رجال المقاومة التي توثق للعالم مدى الفشل الصهيوني في تسجيل أي انتصار او تقدم عسكري او امني داخل القطاع.
ومرة جديدة تثبت المقاومة الفلسطينية، امتلاكها القدرة على التحكمّ بالمعركة في الميدان، بمواجهة ادعاءات العدو بالنيل من قدراتها العسكرية. من خان يونس، التي تشهد أعنف المواجهات منذ أيّام بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، وجّهت كتائب القسّام مساء أمس الاثنين رشقة صاروخية كثيفة باتجاه “تل ابيب” في الداخل المحتل.
إذاعة جيش الاحتلال لإسرائيلي، افادت أنّه تم إطلاق الصواريخ على “تل أبيب” من جنوب غرب خان يونس، حيث تدور اشتباكات عنيفة هناك بين جيش الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين.
رغم آلاف الأطنان من المتفجرات التي اسقطت على قطاع غزّة، جاءت هذه الرشقة الصاروخية، لتثبت فشل حكومة الاحتلال في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وفي مقدّمتها القضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، ومنع اطلاق الصواريخ من القطاع.
هي حرب ارادات، تقودها المقاومة الفلسطينية، مدعومة بشعب جبّار، لم تستطع جرائم العدو المتواصة على مدى 115 يوماً، من ثنيه عن اظهار فرحته بانطلاق صواريخ المقاومة، نحو الداخل المحتل.
وعلى صعيد المواجهة البرية، استهدفت سرايا القدس بقذائف الـ (RPG) دبابتين ميركافاه صهيونيتين وجرافة عسكرية من نوع (D9) في محور التقدم جنوب غرب مدينة خانيونس.
المصدر: موقع المنار
