هنّأت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى الإسراء والمعراج العظيمة، هذه الذكرى التي تطلّ علينا السنّة بعبق آخر ورحيق مختلف، وبطعم يختلف عن ذكرى السنوات الماضية
وأشارت الجبهة: إلى أنّ اليوم وفي فلسطين الحبيبة، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفل الغزّاويون والفلسطينيون بجهاد ومقاومة منقطعة النظير بدأوها في معركة طوفان الأقصى المباركة وما زالت مستمرة حتى تحرير الأرض وتحرير القدس الشريف والأقصى المبارك من براثن الصهاينة المحتلين
لافتة أنّ: هذا الجهاد المبارك في أرض الإسراء والمعراج هو الفاتحة والمقدمة لهذا النّصر والتحرير المرتقب، نعم هناك تضحيات جمّة وخسائر فادحة جداً في البشر والحجر والشجر، ولكن لا بُدّ لهذا الطوفان الهادر الذي يعيدنا إلى الإسراء الحقيقي والمعراج الرباني من أن يحقق الظفر والنّصر ويدحر الأعداء ويهزمهم برغم قوة آلته العسكرية ولفيف أعداء الأمة الملتفة معه
وأخيراً: لفتت الجبهة أنّ مجاهدي أرض الإسراء يغسلون بجهادهم وتضحياتهم عار الدول المطبعة مع العدو الصهيوني الغاصب.