ليست تجارة البشر هي باستعبادهم بالقوة ، أو شرائهم كالعبيد أو بيع أعضائهم بعد نبش قبورهم كما تفعل بعض العصابات فقط ، بل هناك ما هو أعمق من ذلك بكثير، أو ما يسمى بالأحرى بالاسترقاق الفكري، أو غسيل الدماغ، لذا نرى اليوم من يقلب الحق باطلاً، والخير شراً، ويفسد في الأرض، ويقول الناس عنه بطل، بل هو منقذ البشرية ، أليس هؤلاء موجودون عندنا اليوم للأسف.
جبهة العمل الإسلامي في لبنان
.
القرآن الكريم كلام الله الخالد المحفوظ، وهو جبل الإسلام الشامخ إلى يوم الدين، ما أهانه وزاغ عنه إلا هالك، والمشكلة الحقيقية فيمن أضاعوه ولم يعملوا به ، ولم يُطبقوا آياته وأحكامه، فمن حرق القرآن ودنّسه معدودون على أصابع اليد، ولكن أين الملياري مسلم من القرآن الكريم ورينا يقول لنا: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم.