ندّدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان:بشدّة بقصف العدو الصهيوني الحاقد للكنيسة الإنجيلية في علما الشعب في الجنوب واستهدافها معتبرة هذا الإجرام المتمادى لا يجوز السكوت عنه أبداًً، وعلى كل المرجعيات الدينية والقيادات السياسية شجبه واستنكاره، والمطالبة بمعاقبة هذا العدو الغادر الذي لا يتورّع عن عدوانه وجرائمه والتي تطال دور العبادة من المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والطواقم الطبيّة والدفاع المدني والمسعفين والذين ارتقى منهم عدد من الشهداء على طريق القدس وهم يقومون بواجبهم الديني والأخلاقي والإنساني.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ المقاومة والمعادلة الإستراتيجية الثلاثية الماسيّة هي الكفيلة بردع العدو ومنعه من غيّه وطغيانه وعلى جميع اللبنانيين الوقوف إلى جانب المقاومة البطلة وإعلاء الصوت والتنديد بتلك الجرائم التي يندى لها الجبين، سيّما وأنّ العدو لا يمّيز بين دين ولا مذهب، ولا بين لبناني وآخر.