لفت عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان / عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو: إلى القلق والخوف المتصاعد لدى سلطات الاحتلال الصهيوني الغاشم من قدوم شهر رمضان المبارك وتوقّعه الذي هو في محلّه من تزايد عمليات المقاومة البطلة في كافة مدن ومناطق الضفة الغربية، وهو لذلك أتم تجنيد عناصر احتياط للخدمة في ما يُسمى وحدة «المستعربون» التابعة لحرس الحدود في القدس بهدف تحويلها لاحقاً إلى قوة خاصة في الحرس الوطني ستُسمّى «تسيون أي صهيون» وذلك للمرة الأولى وفق ما أفادت الصحيفة العبرية «إسرائيل هوم» ، وأضافت الصحيفة: أنّ وحدة المستعربين الاحتياط سيُطلبون إلى الأحداث العنيفة في القدس والجوار، وفي منطقة الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
وأشار الشيخ توتيو: إلى أنّ شهر رمضان المبارك سيكون هذه السنّة شهر الوحدة والمصالحة الفلسطينية الحقيقية وشهر الصبر والجهاد والمقاومة، والتي ستكون الكلمة لها على أرض المعركة.
من ناحية أخرى وفي استمرار العدو الصهيوني محاصرته لمحافظة اريحا لليوم الرابع على التوالي في محاولة يائسة لخنقها وإخضاعها من خلال إغلاق مختلف مداخل ومخارج المحافظة أكد الشيخ توتيو: أنّ الشعب الفلسطيني قد اعتاد على مثل هذه الأساليب القذرة، وهو قد تجاوز بفضل وعيه وصبره أكثر من ذلك وأكبر بكثير، وسيتم كسر هذا الحصار بقوة وحدته وإرادته.