Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

جبهة العمل المقاوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج في ظل طوفان الأقصى تحت عنوان: “إسراء محور المقاومة معراج طوفان تحرير فلسطين”

نظمت جبهة العمل المقاوم في ذكرى الإسراء والمعراج وفي ظل معركة طوفان الأقصى احتفالاً في مركز الجبهة في برجا تأكيداً على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تحت عنوان: “إسراء محور المقاومة معراج طوفان تحرير فلسطين” حيث حضره حشد من الأهالي وشخصيات علمائية وحزبية.
بدأ الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم وقدم الحفل الشيخ بلال دلّال، وقد تخلله تواشيح وأناشيد إسلامية من وحي المناسبة.

تحدث في الاحتفال المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي رئيس جبهة العمل المقاوم سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد ومسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ حسين غبريس عن معاني الإسراء والمعراج والاعتداءات الصهيونية الجارية اليوم على الشعب الفلسطيني في غزة والتصدي لهذا العنوان من قبل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في المنطقة.

بداية كانت كلمة منسق عام جبهة العمل الإسلامي
سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد جاء فيها:

يختلف اجتماعنا هذه السنة عن قبلها، في السنة الماضية تكلمنا عن فلسطين والأقصى وتكلمنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في رحلة إسرائه ومعراجه، هذه الرحلة المباركة التي لا مثيل لها والتي لم تكن لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكل الأنبياء والرسل كانت لديهم المعجزات الكبرى التي بهروا بها الناس وأرسلهم الله بهذه المعجزات كي يرى من حولهم قدرتهم وقربهم من الله وأن الله قد اختصهم بهذه المعجزات والكرامات عن سائر العالمين، ولكن رحلة الإسراء والمعراج لها خصوصية تختلف عن كل المعجزات التي جاء بها نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه، وهو في كل حياته كان رسول الله معجزة خالصة لله في عمله وحياته وقرآنه وسنته ومعاملاته مع أهله وأصحابه وحتى أعدائه فقد كان صلوات ربي عليه المعجزة الكبرى التي كانت تمشي على الأرض.

نحتفل اليوم بالإسراء والمعراج ولخصوصية هذه المناسبة بما نعيشه من قهر وعدوان منذ أكثر من ٧٥ عاماً بل منذ أكثر من ذلك من وعد بلفور المشؤوم من محتل وعد بإعطاء وطن لليهود الذين لا يملكون وطن وهم مشتتون في أصقاع الأرض فمنحهم وعداً بأرض يسكنها شعب منذ آلاف السنين يعمرها ويزرعها بالحياة والإيمان والصلاة بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكنيسة المهد وكل المقدسات التي كان الأنبياء يمشون بها على أرض فلسطين. فيأتي ذلك البلفور من بريطانيا المتجبرة والمستكبرة والمحتلة ليمنح اليهود حقاً بهذه الأرض وطرد أصحابها الحقيقيين، ليأتي قطعان المستوطنين ويرتكبوا المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

سنوات طوال من المجازر والعذاب والتنكيل والمحارق بحق شعوب المنطقة من قبل هذا العدو، وللأسف كل العالم الغربي كان ينظر بعين التحريف والتضليل والغش المتمثل بالاستكبار العالمي والإمبريالية الأمريكية وإعلامها المتوحش، كان حينها إعلام ممسوك وموجه يحاول أن يسيطر على عقولنا ويدخل على عقول الشعوب الغربية الزيف على انه الحقيقة والباطل هو الحق، وكان الإعلام الغربي يبث الأفلام والمسلسلات والبرامج عن عذابات اليهود وقهرهم وأنه الشعب الذي ارتكب بحقه المجازر والإبادة وفي مقدمتها محرقة الهولوكست، لكن الصورة عن كل المجازر والمذابح والمحارق والإبادة التي ارتكبها هذا العدو الصهيوني وعصاباته من الهاغانا وإرجون وشتيرن وغيرها في فلسطين وسوريا ولبنان ومصر والأردن من دير ياسين وحولا وبحر البقر وقانا وغيرها الكثير، كانت مختلفة منذ قيام هذا الكيان وقبل إعلان الاعتراف به من قبل الظلمة والمتجبرين والمستكبرين كان قيام هذا الكيان على الذبح والقتل والإبادة والمجازر، ولكن كان أغلب دول العالم الغربي وعلى رأسها أمريكا وكل منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وعلى رأسها مجلس الأمن ساكتاً وساكناً ومشاركاً بتغطية مجازر هذا الكيان.

نذبح في صبرا وشاتيلا ويتباكى الغرب على الصهاينة، فنحن لا بواكي لنا، كما قال رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه حين استشهد عمه أسد الله حمزة رضي الله عنه، والمسلمون يبكون شهداءهم، ولكن حمزة رضوان الله عليه لم يكن له زوجة أو ولد ليبكي عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يسمع نساء الأنصار يبكين ذويهن: ولكن حمزة لا بواكي له، فضجت المدينة ببكاء رسول الله عليه.
كان الشعب الفلسطيني يذبح ويقتل ولا بواكي له، والعالم الغربي المنافق يبكي على المعتدي والقاتل، واستمر الذبح والقتل إلى أن جاء طوفان الأقصى .

ارتباط ذكرى الإسراء والمعراج هذه السنة بطوفان الأقصى أردناه من خلال عنوان احتفالنا بهذه المناسبة الذي اخترناه وهو: “إسراء محور المقاومة.. معراج طوفان تحرير فلسطين”.

قال الله تعالى في كتابه الكريم: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) فالموجودون في احتفالنا اليوم إما لبناني أو فلسطيني أو سوري، هذه بلاد الشام الذي ذكرها الله في هذه الآية إضافة إلى الأردن، إذاً أنتم الموجودون اليوم هنا كلكم مباركون بنص كتاب الله تعالى لهذا الانتماء لهذه الأرض، فكلنا سواء ولا أحد منا يستطيع ان يقول بوركت أرضي لأنه سابقاً لم يكن في التاريخ كله أسمه فلسطين أو سوريا أو لبنان كدول بل كانت كل هذه البلاد أرضاً واحدة اسمها بلاد الشام، وجاء المحتل المعتدي البريطاني والفرنسي فقسم الأرض الواحدة والشعب الواحد باتفاقية سايكس بيكو. فقسموا الأمة وللأسف أصبحت هويتنا الجديدة لدول صنعوها أهم من الانتماء للأصل، نحن أهل وشعب واحد ننتمي لأرض وأمة واحدة لذلك نحن المباركون في هذه الأرض لذا يجب أن نفتخر ونعتز بما خصنا الله به.

المسألة الثانية الإسراء المعجزة التي تعرفونها جميعاً، من مكة كانت رحلة النبي على البراق الذي لم نسمع أن الله وضعه في خدمة أحد من الأنبياء غير النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فخصوصية الخلق من الله لهذا البراق واختياره فقط لرسول الله صلوات الله عليه ليكون الوسيلة التي يطير بها إلى المسجد الأقصى ومعه رئيس الملائكة وملكهم سيدنا جبريل عليه السلام ليصل ويجمع الله له الأنبياء جميعاً ليصلي بهم إماماً، ومن ثَمَّ لينتقل إلى رحلة المعراج إلى السماء ليصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكان لم يصل له حتى الملائكة المقربين وعلى رأسهم رئيس الملائكة جبرائيل عليه السلام فكان الدنو خصوصية لرسولكم العظيم الذي تجتمعون على حبه وتقديسه وتتأسون به وتحرصون على الاحتفال بكل مناسباته: (ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى).

من هذا الافتخار بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يأتي افتخارنا بفلسطين والقدس وحرصنا على المسجد الأقصى، لأن الله تعالى لم يجمع في هذه الدنيا الأنبياء على صعيد واحد إلا في المسجد الأقصى وصلى بهم النبي محمد وكانت بداية معراجه للسماء نحو لقاء الله تعالى، ومن هنا يصبح رمزية المسجد الأقصى ليس كغيره من المساجد، من هنا انتماؤنا وحرصنا وعشقنا وتضحيتنا في سبيل هذا المسجد، لهذا في أي مناسبة تكون فلسطين والقدس والمسجد الأقصى الأساس في كلامنا، وحين اختلفنا مع الآخرين في الخيارات كانت فلسطين هي البوصلة التي تحدد اتجاهنا وانتماءنا وقرارنا وخطنا الديني والسياسي، واليوم لم نغير ولن نبدل.
وبنفس الثقة حين كانت المقاومة في فلسطين بضع أطفال وشباب يحملون حجراً يرمون به الدبابات الصهيونية، ومنذ تلك الأيام كنا نؤمن أن تلك الحجارة ستتحول إلى حجارة سجيل في وجه آلة القتل والدمار الصهيونية، وأننا سنصل أكيداً إلى يوم نفرح فيه بقتل هؤلاء القتلة والمجرمين من الصهاينة الذين قتلوا أطفالنا ورملوا نساءنا وهدموا بيوتنا وهجروا شعبنا ونكلوا به وظلموه. وهذا الإيمان اليقيني كان موجود عندنا ونحن في قمة الضعف كما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يؤمنون في بداية الدعوة وقريش تنكل بهم أن دين الله سينتشر ولن يستطيعوا منع الدعوة الإسلامية من الوصول لكل الدنيا، في قمة ضعفنا كنا ندرك أن فلسطين ستعود لنا كاملة محررة وما زلنا على هذه القناعة واليقين ولم نبدل.
في كل زمان ومكان هناك فلسفة الإسراء والمعراج، إسراء زماننا هو لجماعة المقاومة الذين يسرون بنا نحو النصر في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن والجمهورية الإسلامية في إيران، اليوم معركة طوفان الأقصى وضحت الرؤية وأزالت الغشاوة، عندما كنا نتكلم بهذا الخطاب سابقاً كنا نتهم بتهم باطلة زائفة وتشوه صورتنا فيتهموننا بالتشيع بسبب موقفنا الوحدوي الرافض للفتنة ونحن أكثر الناس تمسكاً بسنيتنا من كل هؤلاء المنافقين والكاذبين الذين تركوا أهل غزة السنة يبادون من قبل العدو الصهيوني دون أن يرف لهم جفن، هذا الموقف الذي كنا مصرين عليه أثبت أنه الحق، وأننا كنا نسري مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ البداية حين كان أغلب الجميع ضائعون، فلم نضيع البوصلة أبداً، وكنا في رحلة الإسراء مع المقاومة من أجل تحرير فلسطين، ولم نضيع في زواريب الطائفية والمذهبية.

محور لمقاومة متكون من جميع الأفرقاء سني وشيعي بعيداً عن كل عصبية زائفة، هذا المحور يمثل اليوم إسراء رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وهذا المحور بمقاومته هو الذي سيعرج بنا كما عرج رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه إلى أعلى السماوات سيعرج بنا محورنا إلى تحرير فلسطين وكل حبة من ترابها الطاهر، لا ناقصة ولا دويلة ولا ضمن حل الدولتين، سيطوف بنا ويأخدنا المقاومون المجاهدون في فلسطين من حماس والجهاد الإسلامي وكافة فصائل المقاومة وسيأخذنا مقاومو ومجاهدو حزب الله وكل مقاوم شريف من كل الأحزاب والجبهات والأحزاب في لبنان، والشرفاء الصامدون الثابتون في سوريا، والحشد الشعبي في العراق، وأنصار الله في اليمن الذين استطاعوا أن يحدثوا مفاجأة غير متوقعة والذين يمثلون العروبة الحقيقية التي كان أصلها التاريخي من عندهم، هذا اليمن الذي يملك الحكمة كما قال نبينا عليه السلام: “الحكمة يمانية”، وقد امتلك السيد عبد الملك الحوثي هذه الحكمة اليمانية ويقف إلى جانب إخوانه وأهله في فلسطين.

أختم فأقول: من أفضل وخيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نحبهم جميعاً ولكن المعلوم لديكم أن الخلفاء الراشدين الأربعة رضي الله عنهم هم الأقرب والأحب إلى قلب رسول الله وقلوبنا، وكان أول الخلفاء الراشدين سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فما هو سره، فحبنا وتقديرنا له لأنه نصر رسول الله حين عز النصير، وفي رحلة الإسراء والمعراج اشتد تكذيب المشركين للنبي، وارتد عدد من الناس الذين أسلموا ولم يكن الإيمان قد ترسخ في قلوبهم، واستغل بعض الناس هذا الموقف، فذهبوا إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ليخبروه بما يقول رسول الله، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أُسريَ به الليلة إلى بيت المقدس، قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تُصَدِّقُه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يُصبِحَ؟ قال: نعم، إني لَأُصَدِّقُه فيما هو أبعدُ من ذلك، أُصدِّقه بخبر السماء في غدوه أو روحه. ولهذا سُمِّي سيدنا أبو بكر بالصِّديق.

وأنا أقول لكم وأخاطب إخواني الذين كانوا يؤمنون بخيار المقاومة حين كان يقال أن العين لا تقاوم مخرز إسرائيل: نحن صدقنا المقاومة وقيادتها وشبابها كما صدَّق سيدنا أبو بكر رضي الله عنه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. لذلك أنتم الصدِّيقون والمقاومة هي التي تحمل رسالة الأنبياء والرسل عليهم السلام الذين صلى بهم نبينا محمد إماماً، وإن شاء الله نصلي جميعاً قريباً في المسجد الأقصى وقبلها بإعلان انتصار طوفان الأقصى وانتصار المقاومة في غزة وفلسطين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلمة مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ حسين غبريس

نحن الآن في ظل حرب قائمة، في الشهر الخامس دخلنا معركة طوفان الأقصى التي أراد العدو من خلالها إسقاط كل شيء وفي طليعتها المقاومة وإنهاء قضية فلسطين وإعادة الأمور إلى واقع مختلف، يخطىء من يظن أن سبب المعركة في غزة هو أمر حسابات سياسية أو مشاكل، اليوم بات العدو يعرف قبلنا أن المعركة معركة وجود، لم تعد كما كان يقال معركة حدود، ونحن اليوم في ذكرى الإسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف نربط هذه الأسس بما نحن عليه، ما هو واجبنا والمطلوب منا، لبنان مشارك، قد يظن البعض أن الحدود اللبنانية الفلسطينية من جهة شمال فلسطين هي المنطقة التي تشهد الحرب والمعركة، لا.. حتى الذين هم بعيدون جغرافياً عن حدود فلسطين هم شركاء في هذه المعركة. البعض اللبناني لا يريد أن يكون شريكاً هذا شأنه، نحن بالنسبة إلينا كمسلمين في لبنان معنييون أكثر من الآخرين في المعركة لأننا في صلب المعركة. وبالتالي يمكن لأي رجل أو امرأة أن يسأل: أنا لست مقاتلاً وليس لدي شيء أقاتل به في هذه المعركة أو أقدمه للمقاومة لأكون شريكاً في هذا العمل الأخلاقي والإنساني والجهادي، لا.. اليوم كل منا شريك حقيقي في المعركة والمطلوب منا جميعاً القيام بعمل يومي لنشعر أنفسنا أننا في صلب المعركة، من قال إنه لا يعنينا؟
نحن بيئة المقاومة الأولى أن نكون حاضرين في قلب المعركة، وبالتالي كل منا يقدم ما يستطيع عليه بأي كلمة أو فكر حتى في تربية الأولاد، المرأة يمكنها من خلال تربية الأولاد أن تكون مقاوِمَة، لكن الشيء الأهم هو القادم من الأيام، كما تعلمون يتحدثون اليوم عن وقف إطلاق النار وما شابه، هل هذا يعني أنه انتهت المشكلة بيننا وبين الصهاينة؟ لدينا دورين
الدور الأول كيف نستمر للإعداد للمعركة الفاصلة، الناس بعد ٢٠٠٦ تتجه لإعادة الإعمار والميدانيون بدأوا يحضرون للمعركة القادمة، اذا انتهت معركة اليوم فالميدانيون عملهم مستمر في كيفية تحصين المقاومة حضوراً وقوة.
معركة طوفان الأقصى عمَّدت أكثر وحدة المسلمين، عدونا يمتلك الكثير من الأساليب البغيضة، سيجند الكثير لإيقاع الفتن بين المسلمين، فالحذر كل الحذر في القادم من الأيام، يجب أن نحصِّن أنفسنا، وإذا استمرت المعركة نحن أسيادها وجاهزون لها، والمقاومون حاضرون وجاهزون في الساحة وخاصة المقاومة في فلسطين.
نحن اليوم في هذا المجتمع المقاوم يعني لنا الكثير عندما نعود إلى منازلنا ونكون لوحدنا ونخاطب رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ونقول له كما سرنا على نهجك منذ بعثتك الشريفة ولما أسري بك وعرجت إلى السماوات السبع وفي كل المراحل كنا معك، اليوم من جديد نؤكد أننا معك ومع نهجك ومع دينك ننصر الإخوان في فلسطين وحاضرون لندفع كل الأثمان لننصرها لتعود محررة، هكذا نكون مع رسول الله وصحبه، ومع أنفسنا وديننا.
بارك الله لكم وبكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى