Responsive Image
أخبار الجبهة

جبهة العمل الإسلامي في لبنان لفتت إلى أن المواطن اللبناني بات يتمنى الهجرة والسفر بعد أن كان يتغنى بوطنه لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية و المأساوية.

جبهة العمل الإسلامي في لبنان لفتت إلى أن المواطن اللبناني بات يتمنى الهجرة والسفر بعد أن كان يتغنى بوطنه لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية و المأساوية.

  طالبت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: الدولة اللبنانية والمسؤولين والقيمين على شؤون البلاد والعباد بضرورة الشعور الجدي بالمسؤولية والعمل والسهر على تلبية حاجات الناس الضرورية ولا سيما فيما خص الملفات والقطاعات الحياتية والمعيشية والاقتصادية، إضافة إلى إيلاء الأمن الغذائي والصحي الاهتمام اللازم، وكذلك ملف الماء والكهرباء في هذا الفصل الحار وفي ظلّ ما تعيشه البلاد من أزمات سياسية واجتماعية ألقت بظلالها بشكل كبير وغير المسبوق على المواطن المكبوت الذي لا حيلة له ولا فتيلة.

 من ناحية أخرى علقت الجبهة: على فواتير الكهرباء الخيالية والتي فاقت كل تصور وخصوصاً أن تلك الفواتير التي تبلغ بالملايين لم تكن تأتي فيها الكهرباء إلا ساعتين أو أقل، ما حدا بالمواطن العادي التمني من جديد بالعودة إلى العتمة كي لا يذبح من الوريد إلى الوريد من قيمة هذه الفواتير .

   ولفتت الجبهة: أنه لو تأتي الكهرباء ٢٤/٢٤ ماذا ستبلغ قيمة الفاتورة (ما فوق الألف دولار) لذا فنحن في أي بلد وأي مافيا وكارتيل نعيش ويتحكم بنا وبحياتنا اليومية ، وأصبح الواحد منا بعد أن كان يتغنى ويتفاخر ببلده لبنان يتمنى بسبب تلك الأوضاع المأساوية واللا شعور بالمسؤولية بالهجرة إلى بلاد السند والهند والدول الاوروبية والأمريكية التي تحترم الإنسان كإنسان وتعامله و تحفظ حقوقه لا أن تسرقه وتتحايل على سرقته وتفليسه كما هو الحال في بلدنا ، وودائع المودعين الصغار أكبر دليل على ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى