هم يبحثون و يناقشون و يقرّرون من يحكم غزّة بعد الحرب و العدوان الصهيوني الغاشم ، و منهم أميركا و الدول الغربية و الأوروبية و بعض الدول العربية ، و مجاهدو القسّام و المقاومة البواسل يُثْبتون على الأرض و يقرّرون من مسافة صفر من الذي يحكم و يتحكّم بالأرض ، و من هو يندحر و يُهزم و سيُطرد من الأرض ، قال تعالى : “إنّا لَننْصُرُ رُسُلَنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقول الأشهاد” (غافر 51) صدق اللّه العظيم .
إلى متى هذا الجراح … صدى الحناجر و صرخات الكفاح … هديل الحمام و زقزقة عصافير الصباح … صباح غزّة العزّة منذ ٧ أكتوبر و هدير الرياح … إلى متى هذا الجراح ، هل يرى و يسمع العرب يا ترى ؟ و هل يجيدون غير التنديد بأشدّ العبارات و الاستنكار و الشجب المباح … لهم مالهم … و للصهاينة الذبح و القتل و المجازر و الدمار و سفك الدماء و السفاح … إلى متى هذه الجراح … يا ترى … إلى متى … مقاومة … مقاومة حتى النصر دون كلل أو مستراح .