ندّدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان بشدة بالجريمة البشعة التي إرتكبها
العدو الصهيوني قبل فجر اليوم مستهدفاً فيها مركزاً طبيّاً تابعاً للجمعية الطبيّة الاسلامية في منطقة الهبّارية ما أدّى إلى إرتقاء ثلة من الشهداء والمسعفين الذين نذروا أنفسهم لخدمة المرضى وإنقاذ الجرحى جرّاء العدوان الصهيوني
الغاشم المستمر الذي يستهدف لبنان
ورأت الجبهة: أنّ العدو بات في وضع هستيري مأزوم جداً وهو يقترف تلك الجرائم بحقّ الطواقم الطبيّة والمسعفين والمرضى والجرحى والمدنيين والصحافيين والنساء والشيوخ والأطفال في غزة والضفة ولبنان لأنّه لم يستطع تحقيق أي إنجاز عسكري واضح على الأرض، بل على العكس من ذلك تماماً، وها هي المقاومة تضرب من جديد في شمال غزّة بعد أنّ ظنّ العدو وأعلن أنّه إنتهى من عمليّاته القتالية هناك ، كل التعازي الحارة والتعاطف والمواساة مع قيادة الجمعيّة الطبيّةالاسلامية ومع أهلي وعوائل ومحبي الشهداء الأبرار ولا نقول إلا ما يُرضي الله، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون وإنّه والله لجهاد نصر أو إستشهاد.
بيروت ١٧ رمضان ١٤٤٥ هجري