أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بعملية إطلاق الصاروخ اليمني الباليستي الفرط صوتي الهادر الراعد الذي أصاب وكر العدو اليهودي الصهيوني المجرم في عقر داره المغتصب في مطار اللد(بن غوريون)
وحيّت الجبهة: رجال اليمن السعيد وأنصار الله الأشاوس الأبطال الذين أغلقوا المضائق والبحار أمام سفن العدو وحرموه من إستغلال تلك البحار للتجارة ولإستقدام المواد اللازمة والأسلحة التي تساعده على المضي قدماً في إجرامه .. وإقتراف المزيد من المجازر والمذابح والإبادة الجماعيّة والتجويع بحقّ أهلنا وإخواننا في غزّة العزّة ،
ولفتت الجبهة: إلى الموقف التاريخي الإسلامي العروبي الحقيقي الذي إتّخذه اليمن الشقيق .. يمن اليمان والسعادة والحكمة في نُصرة وإسناد غزّة معتبرة إيّاه موقفاً مشرِفاً وعزيزاً لا تشوبه شائبة في ظلّ غياب وتجاهل وتناسي بل وتقاعس وتآمر معظم الأنظمة والحكّام العرب عن نُصرة إخوانهم في غزّة العزّة .. ولاسيّما تلك الدول التي هي على خطّ تماس مباشر مع فلسطين المحتلة وقطاع غزّة العزّة ،
واعتبرت الجبهة: أنّ الصاروخ اليمني الصارخ الهادر قد ضرب بسقوطه في مطار اللد ( بن غوريون ) وأصاب مقتلاً عجرفة وعنجهيّة وكبرياء العدو اليهودي الصهيوني المجرم الدموي وأصابه في الصميم .. وضرب صميم نفسيّته ومعنويّاته وكبريائه وتصلّفه وأجبر حوالي ال 3 مليون مستوطن مغتصب على البقاء في الملاجئ لأكثر من ساعتين .. وكذلك أجبره على إغلاق المطار وإقفاله بوجه كلّ الرحلات الجويّة من مختلف أنحاء العالم ،
وأشارت الجبهة: أنّ الأهم من كلّ ذلك مع أهمّيتهم .. هو فشل وعجز المنظومة الصاروخيّة الدفاعيّة العالميّة والقبّةوالحديديّة في صدّ و إعتراض الصاروخ اليمني الباليستي سيّما وأنّ هناك 4 منظومات دفاعية من كبرى المنظومات الدفاعيّة في العالم .. ومنها منظومة ثاد الأميركية التي تُعدّ أهم منظومة دفاعيّة في العالم .. لقد فشلت هذه المنظومات مجتمعة في صدّ وإعتراض الصاروخ اليمني الضخم الذي سقط وهوى في قلب وعقل ونفسيّة ومعنويّات العدو اليهودي الصهيوني الغاصب وأصابه في أسطورته وتفاخرم ما حتّم على أنّ المعركة مع اليمن .. والمعركة التي يخوضها اليمن دفاعاً عن فلسطين ونُصرةً وإسناداً لغزّة بدأت تأخذ منحىً إستراتيحيّاً جديداً .. وخصوصاً بعدما قطع الصاروخ الباليستي الفرط صوتي اليمني مسافة 2000 كلم ما أحدث هذه البلبة الرهيبة وهذا الخوف والذعر والرعب في صفوف الإسرائيليين جميعاً جيشاً ومسؤولين مغتصبين وقطعان مستوطنين .