Responsive Image
اخبار عربيةاخبار لبنان

مواقف منددة باستهداف الضاحية واغتيال هنيّة : يزيدان من ارادة المقاومة وعزمها على مواجهة العدو وتشديد على مواجهة العدوان بموقف لبناني موحد

وطنية –  توالت ردود الفعل المنددة باستهداف الضاحية واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنيّة، ورأت ان “الهجوم العنيف على الضاحية  يشكل انتهاكًا صارخا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ويندرج تحت عنوان البربرية والعشق لهدر الدماء”، لافتة الى  أن “جريمة إغتيال هنيّة لن تحقق للعدو الصهيوني النصر المزعوم، وتزيد من إرادة المقاومة وقوتها وعزمها على مواجهة الاحتلال”.

 استهداف الضاحية

فقد دان رئيس “مؤسسة فتحي يكن الفكرية الإنسانية” الدكتور سالم فتحي يكن “العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي استهدف النساء والأطفال العزّل وأهلنا المقاومين في ضاحية بيروت الجنوبية، وقال:”هذا السلوك الاجرامي ليس جديدا على عدو لا زال يرتكب بحق أهلنا في غزة مقتلة سبقت كل سابقاتها في استهداف النساء والطفولة، في سياسة باتت مكشوفة لوأد بذور هذه القضية والقضاء على شعب الجبارين، وحيا “أداء المقاومة قيادة وبيئة في إدارة العمليات، بما يحفظ مصالح الوطن وكرامته وسلمه الأهلي.

المؤتمر الشعبي 

دان المنسق العام “للمؤتمر الشعبي اللبناني” الدكتور عدنان بدر  الغارة الصهيونية الغادرة المجرمة على الضاحية الجنوبية التي استهدفت مبان مأهولة بالسكان من العائلات”، ورأى ان “هذه الجريمة حصلت بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية وموافقتها”، داعيا  الحكومة اللبنانية الى أن “تسارع إلى رفع شكوى أمام مجلس الأمن والعمل لوضع كيان العدو الصهيوني تحت الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة تمهيدا لاستخدام القوة العسكرية في ردع جرائمه“.

وقال:”نتقدم بأعلى درجات التضامن من الأهل سواء عوائل الشهداء أو الجرحى أو من تضرروا جراء العدوان، بخاصة مستشفى بهمن، ونطالب نقابة المستشفيات في لبنان بأن تسارع إلى التحرك أمام الهيئات الدولية كي يدينوا هذه الجريمة على المؤسسات الصحية التي تضاف إلى الجرائم السابقة على المراكز الطبية في غزة والضفة الغربية والجنوب اللبناني، داعيا القوى الوطنية الى أن “يرفعوا درجة الاستعداد سواء في الجانب العسكري الرادع للعدو، أو في الجبهة الداخلية لجهة تعزيز صمود الأهالي والاستعداد لتقديم ما يلزم في حال اتساع رقعة الحرب“.

وختم مؤكدا  أننا “شركاء في المقاومة وفي الدفاع عن أهلنا وفي الإسعاف والإغاثة، وقد ترجم ذلك من خلال مشاركة الدفاع المدني الشعبي في الإنقاذ فور وقوع العدوان”، مطالبا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ب”عقد اجتماعات طارئة يتبعها حراك سياسي دوري لفضح العدو الصهيوني وشركائه ومن أجل تقديم مقومات الصمود والدعم المادي لكل من تضرر في غزة وفلسطين عموما وفي لبنان وسوريا وسائر الساحات“.

لقاء الاحزاب

كذلك استنكر “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” “العدوان الصهيوني السافر على ضاحية العز والكرامة، والذي نتج عنه ضحايا وجرحى مدنيين في تطور دراماتيكي تجاوزت معه حكومة المجرم نتنياهو  اليمينية الفاشية  الخطوط الحمراء ما يضع الإقليم برمته على فوهة بركان“.

واعلنت إن “مزاعم عصابة نتنياهو وتركيزها على الثأر لاطفال الجولان يشكل أعلى درجات المكر والكذب والغطرسة، كون الأطفال في مجدل شمس سوريين عرب يخضعون للاحتلال الصهيوني وبالتالي المقاومة هي المعنية بالرد على هذه الجريمة التي ثبت أنها من صنع الجيش الصهيوني، وما أسماه الصهاينة  بالرد هو محض عدوان على لبنان سيدفع نتنياهو وعصابته ثمنه باهظا حيث ستكون الكلمة للمقاومة في الميدان“.

الإتحاد العمالي

اما الاتحاد العمالي العام فقال:”ها هي يد الشيطان تمتد الى الضاحية الجنوبيية المقاومة لتدمر وتقتل وتسفك الدماء، يد ستقطع بفعل ايمان وقوة وعزيمة لا تقهر، ويتلاقى طوفان الاقصى مع طوفان الجنوب ويكتمل حق الرد وتتكامل جبهة الاسناد ويفر جنود الاعداء ويختبىء قومهم في الملاجىء، انه زمن النصر زمن العزة والكرامة زمن غزة وملاحم البطولة والتصدي، زمن لبنان المقاوم”.

اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام

كذلك رأى رئيس “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” عماد ياغي ان “استهداف الضاحية شكل انتهاكًا صارخا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وتجاوزا للخطوط الحمر، وإن هذا الهجوم العنيف يندرج تحت عنوان البربرية والعشق لهدر الدماء، وهذا التصعيد الخطير من قبل العدو الإسرائيلي من شأنه ان يكون بداية نهايته، وهو أمر محتوم لكل الانظمة البربرية المجرمة.”

أضاف:”نعبر عن تضامننا الكامل وجهوزيتنا للقيام بأي عمل يطلب منا الى جانب اخواننا الشرفاء في المقاومة الاسلامية، وقد أعطينا توجيهات البارحة بضرورة التوجه الى المستسفيات المجاورة لمكان الاستهداف، للتبرع بالدم، ونتقدم بالتعزية من ذوي الشهداء، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى”.

وختم:”دماؤهم الذكية ستكون بوصلة التحرير.”

“لقاء مستقلون من أجل لبنان”

واصدر لقاء مستقلون من أجل لبنان بيانا، دان فيه الاعتداء الاسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية وأدى إلى سقوط أطفال ومواطنين آمنين شهداء وجرحى.

كما استنكر عملية الاغتيال “التي نفذتها تل ابيب للقائد الشهيد إسماعيل هنية في طهران”، واعتبر “ان نتنياهو يلجأ إلى التصعيد الأمني والعسكري ضد أطراف وساحات جبهة المقاومة في المنطقة بسبب إخفاقاته الميدانية في مقابل حركات المقاومة في غزة وجنوب لبنان والعراق واليمن وسوريا وبسبب عجزه في فرض شروطه الأمنية والسياسية على حماس و”حزب الله” و”أنصار الله” والحشد الشعبي والجيش العربي السوري، إضافة إلى البيئات الشعبية الصامدة والمحتضنة لحالات وحركات المقاومة”.

واكد بيان “اللقاء”، “ان لجوء العدو الصهيوني إلى أسلوب الحرب الأمنية والاغتيالات هو دليل على فشله في تغيير التوازنات القائمة في الاقليم، معادلات القوة والتوازن وإرادة القتال التي أرستها جبهة المقاومة المعبرة عن مصالح الشعوب الرافضة للسيطرة الصهيونية”.

وختم البيان:”ان الكيان الصهيوني الذي يستبيح العاصمة وكل الأراضي اللبنانية ويقتل الأبرياء ويدمر المنازل ويستخدم سياسة إرهاب الدولة يجب ان يواجه بموقف لبناني موحد حكومة و جيشا و شعبا و مقاومة”.

 القيادة المشتركة للديمقراطي والاشتراكي

من جهتها، دانت القيادة المشتركة “للحزب الديمقراطي الشعبي” و”حزب العمل الاشتراكي العربي – لبنان”، العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية، واعتبرت ان “العدوان المجرم بحق المدنيين الآمنين يؤكد فاشية الكيان الصهيوني بارتكابه حرب إبادة وجرائم ضد الانسانية”.

واشارت الى ان “العدوان هو تعبير عن المأزق الذي يعيشه العدو بجيشه ومستوطنيه بعد عشرة أشهر من الملحمة الفلسطينية صمودا وقتالا واستنزافا للعدو، وبعد الدور الفعال الذي تؤديه المقاومة الإسلامية في لبنان وجبهات الاسناد الاخرى، التي عمقت مأزق العدو وفجرت تناقضاته الداخلية ما يدفعه لمحاولة الهروب إلى الامام وتوسيع دائرة الحرب وارتكاب المجازر لتظهير صورة ردع سقط تحت اقدام المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسائر قوى محور المقاومة” .

 وختمت داعية “شعبنا اللبناني الى  ترجمة صموده بالالتفاف حول المقاومة والوقوف خلفها وتأييد ردها على هذا التمادي الصهيوني، دفاعاً عن الوطن والسيادة الوطنية، ولتثبيت معادلة ردع العدوان الصهيوني، وإسناد الشعب الفلسطيني”، مشددة على ان “هذا الموقف يزيده اصرارا كلما صعد العدو من عدوانه بخاصة ضد المدنيين، لذلك نحن على يقين ان رد المقاومة على هذا العمل الاجرامي سيكون موجعا للعدو ورادعا لعدوانه”.

رضا

كما أعلن رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” وممثل “الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان” وعضو مجلس “نقابة الاطباء” البروفسور رائف رضا  ان “إسرائيل بقصفها للضاحية وقتلها للأطفال هي ذاتها من قتلت الأطفال في مجدل شمس وتقتل الأطفال في غزة، تاريخها مجبول بالاجرام وبمجازر الأطفال، وان الاعتداء على الضاحية هو اعتداء على كل لبنان لن يمر دون رد، وسيعلم العدو الصهيوني ان بارتكابه للمجازر دليل قرب نهايته، وأننا متمسكون بالمقاومة رمز عزتنا وصانعة مجد هذه الامة”.

وختم:”لن تخيفنا مجازركم، وانكم إلى زوال، وكلنا مقاومة”.

التجمع اللبناني العربي

رأى “التجمع اللبناني العربي” ان “الاعتداء على الضاحية يشكل تطورا خطيراً في معادلات الردع والحرب”، واكد اننا “نثق بقيادة المقاومة وقراراتها، ونقف الى جانبها”.

حركة التوحيد

كذلك شجبت “حركة التوحيد الإسلامي” “عدوان الضاحية، في مشهد يكرّس العدوانية الخبيثة والوحشية الصهيونية التي توغل في دماء الأطفال والمدنيين بالتكافل والتضامن مع إدارة الشر الأميركي”، ورأت أن “سفك دماء شعب المقاومة لن يزيدنا إلا إيماناً بها، ، وعليه كلنا ثقة بأن خرق العدو لقواعد الاشتباك باستهداف المدنيين في ضاحية بيروت، سيقابل بردّ موجع مؤلم رادع وغير مسبوق”.

تابعت:”نحن أمة واحدة ، فليس من معركة أشرف من معركة الأقصى ومعركة وعد الآخر، كل الثقة بالمقاومة وقرارها، ووعد سيدها الصادق الداعم في جبهة الإسناد لغزة، ولن تتوقف الحرب في جنوب لبنان إلا بإعلان وقف نهائي للعدوان على غزة، فالطوفان الذي بدأ في السابع من تشرين ورغم الثمن الباهظ الذي قدّمه محور المقاومة، سيبقى متدفقاً حتى يزيل الكيان ويحرّر الأسرى”.

نقابات العمال

بدوره استنكر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد “الاعتداء الغاشم الذي طاول الضاحية الجنوبية لبيروت وادى الى سقوط عدد من الشهداء الابرياء المدنيين”.

 FENASOL 

واشار الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان FENASOL الى ان “كل يوم يُثبت للعالم مدى الجريمة البشعة بحق الأطفال والمدنيين العُزل من حارة حريك وصولا إلى عيترون وبليدا وحولا وميس الجبل وكل الجنوب من الناقورة إلى مزارع شبعا ، ومن لبنان إلى فلسطين واليمن مرورا بالعراق” ، وقال:”اثبتت الصهيونية المدعومة من الإمبريالية الأميركية والبريطانية، وتخاذل وصم أذآن من الأنظمة العربية الرجعية وبصمت وتنكر للحقيقة من الدول الأوروبية، وللأسف من المؤسسات والمنظمات الدولية التي من المُفترض أن تحمي وأن تطبق القوانين وبخاصة حقوق الإنسان” .

تابع:”نتقدم من ذوي الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب  الجنوب والوطن وبخاصة الأطفال شهداء الإعتداء الصهيوني الذي وقع أمس على الضاحية الجنوبية، وكذلك نتقدم بالتعازي إلى أهل شهداء فلسطين وعلى رأسهم اليوم السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”، ونطالب المنظمات والهيئات النقابية والعربية والدولية بـ”التحرك فورا للضغط من أجل وقف شلالات الدماء، وذلك بالضغط على حكوماتهم بوقف الدعم وإرسال السلاح إلى العدو الصهيوني”، ونناشد الإتحادات وخصوصا عمال الشحن والمرافئ وقف نقل الأسلحة للكيان الصهيوني ، والتحرك السريع لرفع الصوت في الشوارع من أجل وقف العدوان على لبنان وفلسطين”.

وختم داعيا الفئات النقابية والهيئات والفئات النسائية والشبابية الى “التحرك وتنظيم الإحتجاجات أمام السفارات التابعة للدول الإمبريالية وعلى رأسها السفارة الأميركية والبريطانية والسفارات لرفع الصوت من أجل وقف الحرب” .

اغتيال هنيّة

 المؤتمر الشعبي

من جهة ثانية، ندد “المؤتمر الشعبي اللبناني” بـ”الجريمة الصهيونية الإرهابية الغادرة التي أدت إلى استشهاد هنية، في طهران”، وقال:”إن العدو الصهيوني يستمر بغطاء أميركي سافر في إغتيال ما تبقى من قانون دولي وانتهاك سيادات الدول، بحثاً عن نصر موهوم، بعد أن عجز على مدار عشرة أشهر في الميدان عن تحقيق أي إنجاز عسكري أمام بسالة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية”.

وشدد على أن “العدو الصهيوني المجرم لم يتعلم الدروس من جرائمه باستهداف قادة المقاومة، وهو أن دماء هؤلاء القادة تزيد من إرادة المقاومة وقوتها وعزمها على مواجهة الاحتلال، وأن هذه الدماء هي طريق التحرير وطرد العدو من فلسطين الأبية وكل أرض محتلة، وأن هذا العدو الفاشي لن ينجح في تصفية القضية الفلسطينية مهما ارتكب من جرائم وشنّ من حروب إبادة”.

حركة الناصريين

كما اكدت “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” ان “دم هنية الطاهر ينضم إلى شلال دم شعب الجبارين أهلنا الفلسطينيين، والثائرين على طريق القدس، ليكون ناراً على المجرمين اليهود، ونوراً لكل المناضلين والمجاهدين والفدائيين، من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين”.

وقالت:”نتقدم بالمباركة للأخوة في حماس وكتائب القسام، ونعاهد أهلنا المجاهدين المقاومين الفدائيين باننا معهم على يقين تام باننا سنعود جميعاً لنصلي في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

يكن

اما يكن فقد رأى ان اغتيال هنية  “يستدعي مزيداً من الوحدة ورص الصفوف وسيزيد الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وأحرار العالم تصميماً على المضي في طريق الجهاد السبيل الوحيد، لاستعادة الحقوق المسلوبة والتصدي لمؤامرة التهجير والتصفية الأكبر في هذا العصر”.

المؤتمر القومي العربي

كذلك عزى “المؤتمر القومي العربي” قيادة حركة “حماس” باغتيال “شهيد الحق والحرية القائد المجاهد إسماعيل هنية الذي نذر حياته لأقدس قضية وتوج عمره بشرف الشهادة التي لا ينالها إلا الأخيار”، وقال:”لم يكن شهيدنا وحيدا في مراق الفخر والعز والشهادة، فقد سبقه في هذا المسار الشيخ أحمد يسن وثلة من قادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وسبقه في هذا الطريق أبناؤه وأحفاده وغالب أفراد أسرته.سيبقى العهد مع شعبنا في فلسطين ومع أمتنا العربية، عهدا مسؤولا على نهج المقاومة حتى النصر أو الشهادة”.

نقابات العمال

كما قال رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد:”لقد انضم هنية الى اولياء الشهداء ، ليكون واحدا في قافلة شهداء حركة المقاومة الإسلامية الذين قضوا على يد العدو الاسرائيلي الذي لا يجيد الا لغة الدم والقتل والاغتيالات. نتوجه الى قادة الحركة والى اهل غزة والفلسطينيين جميعا بتعازينا القلبية.

جبهة العمل الإسلامي

ورأت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان ان “اغتيال هنية سيزيد حماس والمقاومة ويزيدنا عزماً وإرادة  وصموداً وثباتاً وتصميماً على متابعة الطريق، مهما كانت الصعاب وبلغت التضحيات، وان العدو الصهيوني المجرم ومن خلفه إدارة الشر الأميركية ارتكبوا حماقة كبرى وتجاوزوا في غيّهم وطغيانهم وإجرامهم كل الخطوط الحمر، ومما لا شك فيه أن العدو الإسرائيلي سيدفع الثمن غاليا جدا، وفتح على نفسه بابا لن يستطيع إغلاقه”.

وختمت:”كل التعازي والتبريكات لإخواننا الأبطال الشامخين شموخ الجبال في حركة المقاومة الإسلامية حماس وللشعب الفلسطيني الأبي الصامد”.

تجمع العلماء المسلمين

ورأى “تجمع العلماء المسلمين” ان قائدا مثل الشهيد اسماعيل هنية لا يمكن أن تكون خاتمة جهاده إلا الشهادة في سبيل الله، هذا هو مصير المجاهدين الذين يقبلون على الشهادة بفرح وسرور ويعملون من أجل أن ينالوا هذه الرتبة الشريفة والكبيرة عند الله، وقد نال ما تمنى بعد تاريخ جهادي طويل، كل ذلك لم يثنه عن الاستمرار في عمله من أجل تحرير فلسطين وهذه كانت غاية الآمال”.

واشار الى ان “الذي حصل يعتبر تصعيدا خطيرا لن يستطيع العدو الصهيوني من خلاله تحقيق أي هدف من أهدافه، والولايات المتحدة شريكة أساسية بهذه الجرائم، وإن هذه الجريمة النكراء لن تعطي لنتنياهو نصرا يحاول إعلانه وسط الفشل المستمر منذ سبعة تشرين الأول، إذ لم تكن يوما الاغتيالات تشكل نصرا لمن ينفذ عملية الاغتيال، إنما هي تعبير عن الضعف وعدم القدرة على المواجهة، ولن تكون هذه العملية تعويضا عن الهزيمة التي لحقت بنتنياهو وأركان حكمه بل هي تأكيد على الهزيمة وعلى أنه في مراحل الانهيار النهائي”.

واعلن “ان الأمور ستتجه نحو ضربات كبيرة سيتعرض لها الكيان الصهيوني سواء من الجبهة اللبنانية أو العراقية أو اليمنية، والأهم من إيران التي اعتبرت على لسان  السيد القائد الإمام الخامنئي  أن عقابا سينال الكيان الصهيوني نتيجة اغتيال ضيف الجمهورية الإسلامية الشهيد المجاهد  هنية. ونحن نعتبر أن الرد تقرره قيادة محور المقاومة، ونحن على ثقة بأنها ستختار الأنسب، ستختار الرد الرادع وهي التي تقدر أنه هل ستذهب إلى حرب شاملة أو لا، لأننا لا نذهب إلى معركة يختار العدو توقيتها، وإنما نتعامل مع الأمور ضمن الحجم المطلوب، وبالتالي عملية كبيرة كهذه تحتاج إلى رد كبير ومؤلم ورادع للعدو الصهيوني وهذا ما سيحصل”.

بشور

اما رئيس “المركز العربي للتواصل والتضامن” والرئيس المؤسس “للمنتدى القومي العربي” معن بشور والمنسق العام ل”تجمع اللجان والروابط الشعبية” والمنسق العام “للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” فقد نعى هنية وقال:”حين كان القائد الكبير والمجاهد الصلب، والمؤمن المحتسب يستقبل المباركين له والمعزين باستشهاد أولاده واحفاده واخوانه واخواته كان يردد كلمة واحدة : كل أبناء فلسطين هم ابنائي ، وكل شهداء فلسطين هم عائلتي ، وكان بهذه الكلمات يعبر عن روح وطنية عالية، وعن إحساس متميز بالمسؤولية وعن ادراك حقيقي لدور للقائد الذي يعتبر كل مواطن من أبناء شعبه ابناً من أبنائه أو أخاً من اخوانه”.

تابع:”إسماعيل  هنية هذا الحاج المجاهد البطل، كان ككل اخوانه  في قادة المقاومة ومناضليها، هدفا للعدو منذ ان اعتقل ومنذ ان نفي ، ومنذ ان واجه كل اشكال التهديد، ادراكاً من العدو لخطورة الروح  الوحدوية لهذا المجاهد الوحدوية، ولقدرته على  بناء مقاومة صلبة مستندة الى كل شعب فلسطين وانفتاحه على كل قوى الامة، فهذا العقل والأداء القيادي يشكل خطرا من دون شك على العدو الذي يدرك ان قوته في ضعفنا، وان ضعفنا مستمد اساساً من حال الفرقة والانقسام  والاقتتال والاحتراب بين أبناء الامة وتياراتها. حين كنا نلتقي به كنا نلمس في هذا الرجل الكبير تواضعاً جماً وايماناً بالله كبير وبحق شعبه بالحرية ايضاً كبير”.

واضاف:”لم يكن هنية اول قائد فلسطيني تقدمه فلسطين على طريق الشهادة، ولكن شهادته جاءت اليوم تتويجاً لملحمة ما زالت مستمرة منذ 300 يوماً ، ملحمة تكاد تغير وجه المنطقة، بل تسهم في تغيير وجه العالم”.

وختم:”سنبقى على العهد حتى آخر يوم في حياتنا لأن حياة عربية وإسلامية في ظل فلسطين محتلة ومقهورة هي حياة ذليلة لا يقبلها أي كريم وأي مؤمن بحق شعبه”.

الوفاق الوطني

من جهته، كتب رئيس حزب “الوفاق الوطني” بلال تقي الدين على منصة “اكس”:‏ “العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت له تبعات خطيرة جدا على أمن المنطقة واستقرارها،  مما يؤكد أن إسرائيل تلعب بالنار من خلال عدوانها على لبنان وقد دخلت مستنقع لا يمكنها الخروج منه الا مهزومة. خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء  وأن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل”.

المركز الوطني 

كذلك، نعى رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، هنيّة وتوجه بـ”أحر التعازي و التبريكات إلى عائلته وقيادة  حماس و فصائل المقاومة الذين سيفتقدون قائداً من خيرة القادة الذين أفنوا حياتهم في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية بمواجهة الغطرسة الصهيونية”، و أكد  أن “العدو الصهيوني سيلقى رداً مناسباً من محور المقاومة بحجم الإغتيال الذي لن يضعف من عزيمة حماس و قوى المقاومة، بل سيزيدهم إصراراً على التمسك أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر الكبير على المشروع الصهيو – أميركي في المنطقة”، مناشدا شعوب أمتنا العربية و الإسلامية “ضرورة الوقوف مع المقاومة في هذه الملحمة التاريخية”.

و أضاف: “إن الرد المزلزل من المقاومة الإسلامية في لبنان على الإعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، آتٍ لا محال في عمق الكيان الصهيوني، حيث ستختار المقاومة المكان و الزمان المناسبين كما عودتنا، لأنها الدرع الحامي لوطننا”، و اعتبر أن “تضحيات الأخوة في حزب الله و دمائهم الذكية التي روت وطننا هي المنارة التي تضيئ أمامنا الطريق الصحيح للإنتصار على العدو”، مؤكدا “الثقة التامة بالمقاومة و قيادتها الحكيمة بقيادة السيد حسن نصر الله في مواجهة أي حماقة يمكن أن يرتكبها العدو الصهيوني في وطننا، لأن رجال المقاومة جاهزون لكل  التطورات التي تفرضها المعركة المفتوحة مع الكيان الصهيوني”.

الرفاعي

استنكر الشيخ مؤمن مروان الرفاعي باسم “تجمع علماء عكار” الإعتداء على الضاحية واغتيال هنيّة والإعتداء الأميركي على إحدى القواعد التابعة للحشد الشعبي في العراق وقال:” نتوجه إلى قادة وكوادر ومجتمع المقاومة وعوائل الشهداء بالتعازي والمواساة وللجرحى بالشفاء العاجل، سائلين المولى أن تكون هذه التضحيات ممهدة للعبور على طريق القدس. وللعدو الصهيوني نقول سنمحو وجود كيانك الموقت من الوجود. وإلى مجتمعنا نحن نثق بقيادتنا الحكيمة في محور المقاومة ونحذر من أبواق الفتنة اللا وطنية، ونقول لأهلنا إننا على يقين أن المقاومة ستقدر الموقف وسترد بالزمان والمكان والأسلوب المناسب مع هذا الحدث”.

ملص

ووصف رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص، في بيان، الإعتداء الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية ب”التصعيد الجبان، وأن العدو الإسرائيلي يدفع بالمنطقة إلى أتون حرب بتغطية أميركية واضحة”.

وأضاف: “نقف مع المقاومة الإسلامية في لبنان ونتكاتف معها في سبيل تكبيد العدو الثمن المناسب، الذي يضمن تفوق الردع اللبناني ضد العدو الصهيوني”.

وختم: “نقف إلى جانب أهلنا في الضاحية الجنوبية ونألم لجراحهم، كما نشارك عوائل الشهداء العزاء، ونؤكد على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها المعادلة الأكثر فعالية لحماية لبنان”.

مركز الخيام

وصدر عن رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب والشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا، بيان دان فيه “عملية الاغتيال الجبانة والوحشية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الوطني الكبير المقاوم الشهيد اسماعيل هنية والتي تعبر عن عجز وهروب الاحتلال من الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة فيلجأ الى اسلوب الاغتيالات ومطاردة القادة المقاومين ولا يعرف ان الشعب الفلسطيني كلما سقط قائد او شهيد انجب آلاف الشهداء”.

وتقدم باسمه و”باسم العاملين في مركز الخيام بأحر التعازي باستشهاد القائد الشهيد اسماعيل هنية من الاخوة في حركة حماس وعائلته ومن الشعب الفلسطيني الذي فقد قائدا ورمزا كبيرا ومن كافة فصائل الثورة الفلسطينية”.

ندوة العمل الوطني

واعتير رئيس ندوة العمل الوطني رفعت البدوي ان” اغتيال اسماعيل هنيه في طهران، ومحاولة اغتيال القائد الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في قلب الضاحيه الجنوبية لبيروت، مع رمزية الاماكن يحتم علينا اعادة تقييم شامله للمرحلتين الراهنة والقادمة”.

وقال:”من الواضح ان نتنياهو، عاد من واشنطن مزخراً بضوء اخضر اميركي غربي، لتنفيذ عمليات الاغتيال في طهران وفي الضاحية، فالمجتمع الدولي مخادع وكاذب، فكل المبادرات والقرارات والقوانين الدولية لم يعد لها وزن ولا قيمة، لانها تصب في خدمة احتضان الكيان الصهيوني، ولتغطية اجرامه المتفلت بمنحه رخصة مفتوحة لاغتيال قادة في محور المقاومة غيله دون اي محاسبة”.

واكد “نحن في مرحلة مواجهة قاسية، لم تعد فيها كلمات الشجب وبيانات الادانه تشفي الغليل، و لم تعد المسأله خطوط حمر وقواعد اشتباك واسقف، ولقد ثبت ان من لا يمتلك القوة لا مكان له على وجه البسيطه، وان قوتنا تكمن بجعل مقاومة العدو المحتل، ثقافة ترثها الاجيال جيل بعد جيل، وان نجعل من المقاومة ولاّدة لقادة اشداء لا يعرفون الهوان في مواجهة الصهاينة مغتصبي فلسطين و مؤمنون بالحق العربي وبتحرير فلسطين كل فلسطين”.

وقال :”اننا في ندوة العمل الوطني نعلن وبكل وضوح، وقوفنا و دعمنا المطلق للمقاومة الشريفة ولقادتها في لبنان وفي فلسطين في ظل المواجهة الشرسة ضد العدو الصهيوني”.
باسمي وباسم الاخوة اعضاء ندوة العمل الوطني، نتقدم من حركة حماس ومن المقاومة الفلسطينية عموماً باحر العزاء والمواساة لاستشهاد رئيس المكتب السياسي الشيخ اسماعيل هنيه.

وختم: “ان مقاومة قادتها شهداء لن تعرف الذل و الهوان، وان عنوان الرد الطبيعي على الاغتيال يكمن في الصمود وباستمرار مسيرة مقاومة الاحتلال مهما كانت التضحيات، ومهما طال الزمن”.

تيار الفجر

واعلن” تيار الفجر” في بيان” لقد ثبت ان زيارة السفاح بنيامين نتن ياهو الى واشنطن كانت مثمرة ، حيث أنتجت مزيدا من التوحش والتآمر ضد أمتنا العربية والإسلامية وترجمت ضربات مغطاة بالبيارق الأميركية في بيروت وطهران وبغداد . وسقط من جرائها الشهداء الأبرار الذين كان في مقدمهم القائد الفلسطيني المجاهد الرئيس اسماعيل هنية .

اضاف البيان:”وها هو القائد المقاوم فؤاد شكر  يتحول مع منزله ومع أفراد عائلته الى هدف جديد – قديم ، ثأرا لكل الطغاة والظالمين الذي بذل هذا الرجل جل أيامه في جبه مخاطرهم وإسقاط مؤامراتهم على الأرض اللبنانية الحبيبة” .

وختم:”إنها دماء المجاهدين تمتزج وتتفاعل لتنتج إكسير الحياة والعزة والكرامة ، وإنها الدماء نفسها التي ستهزم أولئك الطغاة في واشنطن وتل أبيب ولندن وفي كل بقاع الأرض . حيث ستكون تلك الهزيمة شر الهزائم التي تصنعها الشعوب وتسقيها المحتلين والمعتدين كالسم الزعاف  فيندحر العدوان وتسقط ممالك الشر المتسلطة على رقاب البشر “.

هيئة علماء بيروت 

ونعت “هيئة علماء بيروت “، في بيان “القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج اسماعيل هنية”، وتقدمت “من اخواننا الاعزاء في حركة “حماس” ومن عموم الشعب الفلسطيني الصابر المقاوم بشهادة الأخ المجاهد الكبير رئيس المكتب السياسي للحركة”، معبرة “عن حزننا العميق بفقد هامة كبيرة مجاهدة مضحية بالنفس والابناء فداء لقضية محقة آمن بها وجاهد في سبيلها في كل محطاتها وختم مسيرته بالشهادة”.

ودانت الهيئة “الجريمة النكراء التي أدت الى استشهاد قائد فذ من قادة المقاومة الفلسطينة على يد الأعداء الآثمة”، وقالت :”ان شهادة الأخ المجاهد إسماعيل هنية ستزيد من عزيمة المجاهدين في فلسطين في مواجهة العدو المجرم قاتل الأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية بحق أهلنا في فلسطين ولا خيار لنا إلا المقاومة ومواصلة الجهاد على طريق القدس”.

الاتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية 

ودان “الإتحاد الوطني العام للجمعيات التعاونية اللبنانية”، في بيان، “القصف الاسرائيلي الغادر للضاحية الجنوبية في بيروت والذي اودى بحياة الابرياء وسقوط الشهداء”، مؤكدا “إن هذا الإستهداف الغادر لن يزيد المقاومة الا صلابة وقوة وايمانا بهذه القضية المحقة رغم كل العدوانية والوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني المدعوم من أميركا  والدول الغربية”.
كما اكد الاتحاد “حق المقاومة في الرد المزلزل على الكيان الغاصب وان هذه الاستهدافات لن تثني المقاومة عن واجبها الوطني والقومي في دعم غزة وردع العدوان المستمر عليها وتحرير الأرض من رجس الاحتلال الصهيوني”.

قولنا والعمل

 ودان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” الشيخ الدكتور أحمد القطان و”بشدّة الإستهداف الجبان لأهلنا في الضاحية الجنوبية لبيروت والتضامن الكلي مع أهلنا في الضاحية، معتبراً مثل هذا العدوان يزيد اللبنانيين تمسكاً بخيار المقاومة والمواجهة لهذا العدو الغاشم والهمجي والذي يستهدف الأطفال والنساء والمدنيين”، واذ تقدم من عوائل الشهداء في الضاحية الجنوبية ب”التبريك والمواساة”، تمنى للجرحى “الشفاء العاجل”.

وأضاف في بيان: ” إن الإعتداء الصهيوني الغاشم على أهلنا في الجنوب والضاحية وكل لبنان يزيدنا يقينًا بصوابية خيارنا المتمثّل بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة التي تحمي لبنان من أي خطر يتهدده “كما ونعى ” القائد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماي اسماعيل هنية والذي نال شرف الشهادة في سبيبل الله في العاصمة الإيرانية طهران”.

وأضاف: ” إن حادثة اغتيال القائد هنية تدلّ على التخبّط والهزيمة للعدو الصهيو-أميركي الذي يتلقى ضربات موجعة في قطاع غزة والدول المساندة لهذا القطاع، كما ويدل على أن حركات المقاومة قوية وقادرة وستثبت لكل الأحرار في العالم أن النصر لن يكون إلّا من خلال الجهاد والمواجهة لهذا العدو”.

حركة الأمة

ودانت “حركة الأمة”، في بيان” جريمة اغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة جوية “إسرائيلية” ، متوجهة ب”المباركة إلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، وإلى حركة ‏المقاومة الإسلامية – حماس وعائلته المضحّية ‏التي قدمت عشرات الشهداء من رجالها ونسائها على طريق تحرير القدس ‏وفلسطين، فشهادة القائد هنية ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصراراً وعناداً على مواصلة طريق الجهاد حتى النصر أو الشهادة”.

من جهة أخرى، استنكرت” العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي يشكل تصعيداً في سياق مسلسل الإجرام الصهيوني في فلسطين ولبنان، محملةً الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته”.

وتقدمت “الحركة” ب”أحر التعازي من عائلات الشهداء”، سائلة الله  أن “يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.

أسعد صقال

واستنكر رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي المهندس اسعد صقال الهجوم الذي نفذه العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، و”هو ما يعتبر انتهاكاً صارخاً ووقحاً لسيادة لبنان وحرمة بيروت وأهلها الآمنين”.

أضاف :”وفي هذه المناسبة الأليمة، نعلن تضامننا الكامل مع العائلات الذين سقط لهم شهداء وجرحى وكذلك مع أهالي المنطقة.ومما لا شك فيه، أن الممارسات الصهيونية الإجرامية وغير العقلانية، تستدعي من الجميع أكبر قدر من الحكمة والتعقل، حمايةً للبنان وللشعب اللبناني”.

لجنة أصدقاء عميد الأسرى سكاف

ونعت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بيان رئيس حركة المقاومة الإسلامية – حماس “الشهيد الكبير” اسماعيل هنية، الذي إغتالته يد الغدر و الإجرام الصهيوني في العاصمة الإيرانية-طهران، لينضم الى معظم أفراد عائلته الذين سبقوه إلى درب الشهادة و الى القافلة الطويلة من الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أوطاننا في المعركة المفتوحة مع المشروع الصهيوني الذي يستهدف أمتنا”.

و إعتبرت أن “القائد المقاوم إسماعيل هنية اختتم مسيرته النضالية بالشهادة على طريق القدس كما أراد، حيث أفنى حياته بالمقاومة جنباً الى جنب رفاقه في حركة حماس و كافة فصائل و قوى المقاومة في المنطقة، مما يؤكد أن قادة المقاومة يقفون في مقدمة المعركة المفتوحة مع الكيان الصهيوني و أعوانه”.

و توجهت  ب”أحر التعازي والتبريكات لعائلة الشهيد هنية و للأخوة في حركة المقاومة الإسلامية-حماس و إلى الشعب الفلسطيني و قوى المقاومة و أحرار العالم، لأن هنية هو قائد من قادة حركات المقاومة و التحرر التي تقف بمواجهة قوى الشر و الإستكبار العالمي”.

حركة النضال اللبناني العربي

دان نائب الامين العام لحركة” النضال اللبناني العربي” طارق سليم الداود اغتيال “القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة الإيرانية طهران”، واكد أن هذا “الإغتيال الغادر خرق للقوانين الدولية وجريمة نكراء من ضمن جرائم الكيان الصهيوني ضد الإنسانية”،  كما دان” الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية “، وشدد على” ضرورة الوقوف خلف المقاومة حكومة وشعبا في هذه المرحلة الخطيرة”.

تجمع علماء جبل عامل

وصدر عن “تجمع جبل عامل” بيان، قال فيه :”مجددا يرتكب العدو الصهيوني الجبان جريمة نكراء ويغتال القائد المجاهد الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الذي كان مؤمنا بقضية فلسطين وبأن السبيل الوحيد لتحريرها هو طريق المقاومة والبذل والشهادة وهو ما بخل بجهده ووقته وراحته وقدم كل ما يملك في سبيلها وكانت قد سبقته عائلته وابناءه للقاء الله على طريق القدس”.
أضاف البيان :”وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف قائد فلسطيني كبير من أبو جهاد، إلى أبو علي مصطفى، إلى عبد العزيز الرنتيسي، وفتحي الشقاقي ،والشيخ أحمد ياسين وقافلة كبيرة من الشهداء ولم تتوقف المسيرة وما زاد المقاومة إلا قوة وصلابة وعزيمة
إن الشهيد القائد كان يُقلق العدو من خلال جهاده ووعيه وثباته وإيمانه بالوحدة بين جميع المسلمين والإنفتاح على كل المقاومين بجميع أطيافهم وانتماءاتهم”.

وتابع :”هذه المقاومة مستمرة وقوية وقادرة وتمتلك الرجال الأكفاء لاكمال مسيرة الشهيد  ولن يزيدها هذا الاغتيال الا قوة وعزيمة واصرارا على مواجهة العدو الغاصب حتى تحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة والقدس الشريف”.
 
الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

ونعى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، في بيان إلى “علماء الامة ورجالاتها وإلى الشعب الفلسطيني الصامد البطل، وإلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم ، القائد المجاهد المؤتمن الحاج اسماعيل هنية (ابو العبد)، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس، حشره الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا”.

وقال :”لقد كان الشهيد الكبير رمزا حقيقيا من رموز فلسطين الحقيقية ، ورمزا حقيقيا لكل الأحرار والثوار والمؤمنين وأهل اليقين، لقد كان طوال عمره يتوق إلى الشهادة ويعتبرها رمزا لأحقية القيادة والريادة في العمل الإسلامي عامة، وفي الجهاد على طريق فلسطين خاصة.

ولقد نال الشهادة في ميادين القتال والنزال كما تمنى وسعى، إننا إذ نستنكر هذه الجريمة النكراء ونؤكد ان العدو الصهيوني وخلفه الاميركي يسعى الى حرب اقليمية بل عالمية، يتحمل نتائجها الكارثية ويسقط اخر حملة من ادعاءاته الكاذبة بالحرص على القانون الدولي والمبادئ الانسانية وحقوق الانسان، وكل ما له علاقة بهذه الأكاذيب التاريخية”.

التجمع اللبناني العربي 

ودان رئيس “التجمع اللبناني العربي عصام طنانة ” في بيان الاعتداء على الضاحية الجنوبية، “ضاحية الشرفاء الذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وعدد من الجرحى، مؤكدا “ان هذا الاعتداء والجريمة النكراء هو في سياق جرائم العدو الصهيوني المدعوم من الشيطان الأكبر الأميركي في فلسطين ولبنان والجولان المحتل، ويشكل تطورا خطيرا في معادلات الردع والحرب”.
وأعلن “إننا في التجمع اللبناني العربي والبيئة الوطنية الحاضنة نؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة ونثق بقيادتها وقراراتها.ونتوجه بالتحية إلى أهلنا في الضاحية الجنوبية الأبية والرحمة لأرواح الشهداء  ونتمنى الشفاء العجل للجرحى”.

لقاء الثلاثاء 

وأصدر لقاء الثلاثاء برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي بيانا حول استشهاد هنية،  جاء فيه:” ليس غريبا على أدوات الغدر الصهيوني أن تغتال قادة فلسطينيين مجاهدين منذ انشاء الكيان الغاصب لأرض فلسطين لا بل قبل ذلك حيث اغتالت عصابات الصهاينة مسؤولين عرب وأجانب على أرض فلسطين وفجرت القنابل فيهم وتأتي اليوم جريمة اغتيال القائد المقاوم المجاهد اسماعيل هنية حلقة أخرى من سلسلة الجرائم الصهيونية”.

أضاف :نعم إن كل مقاوم للعدو الصهيوني هو مشروع استشهاد سواء على أرض فلسطين أو خارجها كما حصل مع قادة من المقاومة الفلسطينية في لبنان وتونس وسوريا وغيرها من الدول.

لقد اثبت الشعب الفلسطيني ومقاومته أن اغتيال أي مسؤول مهما كانت رتبته تزيده تمسكا بقضيته وتدفعه إلى الإستمرار في قتال العدو الصهيوني مهما كان الثمن الذي يدفعه بالأرواح والممتلكات. إن لقاء الثلاثاء يدين وحشية العدو الصهيوني المكشوفة لكل العالم الذي بمعظمه يسكت عن جرائمه في فلسطين وفي لبنان، حيث لم تجف بعد دماء ضحايا جريمة الغارة على ضاحية بيروت يوم امس،ولم تتعدى مواقف الإدانة اللفظية في الوقت الذي يتطلب إتخاذ إجراءات فعالة بوجه المعتدي” .

وختم :أن شعب فلسطين ولبنان اثبت في كل مرة أنه أقوى من أي جريمة صهيونية وملحمة غزة واستمرار المقاومة في جنوب لبنان خير دليل على ذلك” .

 لقاء الاحزاب في البترون 

ودان “لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية” في البترون، في بيان “الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، والذي ضرب بعرض الحائط كلّ القوانين الدولية وقواعد الاشتباك القائمة منذ اندلاع حرب غزة، متسبباً باستشهاد وجرح عدد من المدنيين الأبرياء.”

كما استنكر  جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القائد إسماعيل هنية الذي استشهد في عملية نفذها العدو الصهيوني في إيران، مؤكدا “أن القائد إسماعيل هنية، هو باق بفكره ونهجه، بسعيه ونضاله”، متوجها إلى روح الشهيد: “موتك الدامي مِعراجُ بطولة تفضحُ الحُمق، وتحفِّزُ الهِمَمْ. شهامَتُك تُقيمُ فينا كفكرةٍ ثابتة، يا من زرعت مبادئ المقاومة والعدالة، فأرداك سهمُ الطغاةِ الحاقدينْ.

ستظلُّ برسالتِك، قاهراً عَزَّ أن يُقهَرْ ! لم تَنَلْ من عظمتكَ الرَّزايا ، بل عُدتَ بها أَعظَمَ وأَمجَدْ.

رِجالُك ليوثُ الشَّرى، للحقِّ منتصرون، وهُم منكَ بأسمى الذُّرى. فضاءُ نضالِكَ رهيبٌ، وفَّيتَ في عِنانِه قسطَكَ للعُلى؛ فاهنأْ بحلاوةِ العطاءِ والشَّمم. ما أصغرَ الدُّنيا حِيالَ ما لكَ مِنْ عِظَمْ، يا من نُكِبَتْ لفراقِكَ الأممُ والقِيمْ”

حركة الاصلاح والوحدة

واستنكر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق عملية إغتيال ، والاعتداء على الضاحية في بيروت وقال:” أن العدو الصهيوني أراد من هذا التصعيد الجبان والغادر إسكات المقاومة وإرغامها على الرضوخ لمطالبه في غزة ولبنان والذي يتكبد فيهم الخسائر والهزائم والفشل، فذهب كعادته إلى الغدر والخيانة عن طريق الاغتيالات”.

وأضاف:” ليعلم هذا العدو أن هذه الأمة مليئة بالأبطال والقادة الإستشهاديين مثل “القائد الشهيد اسماعيل هنية ً والقائد الشهيد أحمد ياسين و الشهيد القائد عبدالعزيز الرئيسي وغيرهم من قوافل القادة الشهداء”.

وأكد  عبد الرزاق “أن عملية الاغتيال لقائد المقاومة في فلسطين والاعتداء على الضاحية في بيروت لن تزيد المقاومة في الميدان بغزة ولبنان إلا قوة ومناعة وإصراراً على الانتصار وسحق هذا العدو المجرم والغدار وقال كلنا ثقة بقدرة محور المقاومة على الرد المزلزل على هذا العدو المجرم ومحاسبته وقال الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق إن جرائم هذا العدو وهزائمه من غزة ولبنان الى اليمن والعراق يؤكد أن هذا الكيان المؤقت غير قابل للحياة وقد انتهت صلاحياته والامة المقاومة أمام نصر من الله وفتح كبير قال تعالى ( إنهم يرونه بعيد ونراه قريباً…) “.

وأكد “أن القائد اسماعيل هنية لطالما أراد الشهادة وأراد أن يكون شهيداً على طريق القدس مثل أقرانه ممن سبقوه فهو من مدرسة الشهداء وهو أبو الشهداء وأخ وعم وخال للشهداء والشهادة كرامة من الله وهو يستحقها قال تعالى ( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ) “.

وختم :”لن نقدم التعازي بالاستشهاد بل نقول لكل المقاومين في الساحات والميادين اجعلوا العالم يرى بأسكم وقوتكم في هذا العدو الصهيوني واشفوا صدور قومٍ مؤمنين بالثأر المدمر والمزلزل لقائدنا الشهيد السعيد اسماعيل هنيّة هذا هو عزائنا وهذا ما يريده كل المؤمنين والاحرار في العالم”.

“اللقاء الوطنية للانقاذ”

ونعى “اللقاء الوطنية للانقاذ” هنية وقال في بيان: “بعد قتل أولاده وأحفاده وإخوته وأخواته ها هي يد إسرائيل المجرمة تمتد الى القائد المجاهد إسماعيل هنية خلال وجوده في طهران، فنقدم العالم اجمع دليلاً صارخاً على إجرامها الفاجر وإصرارها على استمرار حربها الابادية على الشعب الفلسطيني في جميع أرجاء الوطن السليب”.

إذ استنكر باسم “كل الأحزاب والهيئات والشخصيات التي تنضوي تحت لوائه هذه الجريمة النكراء المدوية”، اكد أنه “ما كان الكيان الصهيوني العدواني ليرتكب هذه الجريمة المدوية لولا ضوء اخضر أميركي بل لولا مشاركة الولايات المتحدة مباشرةً أو مداورةً فيها”.

واعتبر ان “احتضان أميركا الشائن للمجرم نتنياهو خلال زيارته الأخيرة لها شجعه على التمادي في عدوانه الوحشي على الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما تبدى اخيراً في الاعتداء الآثم على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية ما أدى الى إستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانين من المدنيين”.

وختم: “آن الاوان لتتحد شعوب الأمة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وكل من يقف وراءه من منظومة الغرب الأطلسي بغية تفعيل المواجهة كل أعداء فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية والقوى الحية في عالم العرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى