لقاء تضامني في السفارة السورية أدان الاعتداءات العنصرية ضد النازحين السوريين وأكد على العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين وطالب الحكومة بالتواصل مع نظيرتها السورية لحل أزمة النازحين بعيدا عن الضغوط الغربية.
بدعوة من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عُقد قبل ظهر اليوم الخميس، في مبنى سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت، لقاء تضامني تحت عنوان “شعب واحد في بلدين، ورفضاً لحملات التحريض التي استهدفت النازحين السوريين في لبنان، وتأكيداً على العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والسوري”.
بدأ اللقاء بالنشيدين السوري واللبناني، ثم قدم عريف اللقاء عصمت العريضي المتحدثين تباعاً
حيث تناوب على الكلام كل من “منسق عام جبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ زهير جعيد”، عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج “غالب ابو زينب”، عضو المكتب السياسي في حركة امل “الدكتور حسن قبلان”، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في لبنان “أبو كفاح غازي”، آمين سر لقاء “مستقلون من أجل لبنان” رافي ماديان، المسؤول في حركة فتح ناصر الاسعد، وعضو تجمع علماء عكار الشيخ مؤمن الرفاعي
وأجمع المتحدثون على إدانة الاعتداءات التي استهدفت الأخوة السوريين، واستنكار الإستغلال السياسي لجريمة مقتل المواطن باسكال سليمان على أيدي عصابة لسرقة السيارات
وأكدوا على عمق العلاقات الأخوية بين الشعب الواحد في البلدين، وطالبوا الحكومة اللبنانية بالعمل على الإتصال بالحكومة السورية لحل أزمة النازحين، وعدم الخضوع للضغوط الأميركية الأوروبية التي تضع العراقيل امام عودتهم إلى مناطقهم الآمنة في سورية، بعد أن كانت السبب في تهجيرهم من بلدهم من خلال الحرب الإرهابية الكونية التي شنتها الحكومات الغربية ضد سورية بهدف تقويض استقرارها ووحدتها أرضاً وشعباً، ومحاولة محو هويتها العربية، وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وخُتم اللقاء بكلمة للقائم بأعمال السفارة السورية سعادة الأستاذ علي دوغمان الذي شكر الحضور وأكد على العلاقات الأخوية المميزة بين لبنان وسورية.