Responsive Image
اخبار لبنان

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تهنّئ اللبنانيين جميعاً والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خصوصاً بحلول عيد الأضحى المبارك ..

هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: اللبنانيين جميعاً والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خصوصاً بحلول عيد الأضحى المبارك سائلة المولى عزّ وجلّ أن يعيده علينا وعلى الأمّة جمعاء بالخير واليُمن والنصر والتحرير والثبات والبركات

وتمنّت الجبهة: في هذه المناسبة العطِرة أن يخرج لبنان من شرنقة أزماته السياسيّة والماليّة والأمنيّة والإقتصادية والعسكريّة، لاسيّما في ظلّ إستمرار العدو اليهودي الصهيوني في خروقاته وإنتهاكاته وإعتداءاته على لبنان أرضاً وشعباً ومؤسّسات، براً وبحراً وجوّاً دون رادع يردعه، في وقت أصبحت فيه اللجنة الخماسيّة الدوليّة في خبر كان على ما يبدو لأنّها لا تقدر أو لا تريد ممارسة صلاحيّتها في ردع العدو ومنعه من عدوانه المستمر على لبنان ومواطنيه منذ الإعلان عن الإتفاق على وقف إطلاق النّار ، وضرورة الإلتزام وتطبيق القرار الأممي 1701 الذي يضرب به العدو الإسرائيلي عرض الحائط كبقيّة القرارات الدوليّة والأمميّة السابقة، وهذا أمرٌ مستغربٌ ومستهجن

ورأت الجبهة: أنّ العيد يأتي حزيناً كئيباً هذه السنة أيضاً في ظلّ إستمرار الجرائم والمجازر والمذابح الشنيعة والإبادة الجماعيّة المهولة البشعة التي يرتكبها العدو اليهودي الصهيوني بحقّ أهلنا وإخواننا في غزّة العزّة على مرأى من العالم أجمع ومسمعه دون أن يُحرّك أحد ساكناً، ودون أن يكون هناك فعلاً فاعلاً حثيثاً وصادقاً لوقف العدوان والمذبحة الرهيبة وحرب التجويع و الهولوكوست الحقيقيّة التي تطال أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزّة العزّة منذ حوالي السنتين

وأخيراً أكّدت الجبهة: أنّ خيار الجهاد والصمود والمقاومة في وجه العدوان الصهيوني الغاشم السافر هو الحلّ الوحيد المتبقي لهذا الشعب الجبّار الذي ضحّى ويُضحي بأغلى وأعزّ ما يملك من أجل تحرير أرضه وإستعادة عزّته وكرامته بعد أن تخلّى عنه الصديق والشقيق والقريب والبعيد، وبعد أن لفظ العالم أجمع وقطع آخر خيوط الضمير والإنسانيّة والأخلاقيّة والحريّة والعدالة التي كان يتحفنا بالتغنّي بها ويدعونا للتمسك بأهدابها، فتبيّن للجميع عكس ذلك تماماً بعد أن كشفت غزّة العزّة وفضحت زيف كلّ تلك الإدّعاءات والشعارات الرنّانة المزيّفة .
أضحى مبارك ..وكلّ عام وأنتم بألف خير

وإنّه واللهِ لجهاد نصرٌ أو إستشهاد

جبهة العمل الإسلامي في لبنان بيروت 5 / 6 / 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى