استُشهد، أمس الاثنين، الشاب عمار عبد الله عوفي (35 عامًا) متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في ضاحية ذنابة، المتاخمة لمخيم طولكرم.
وكان العوفي قد أصيب، يوم أمس، برصاص الاحتلال خلال العدوان المتواصل على مخيم طولكرم، في أثناء وجوده قرب منزله في الضاحية، ونُقل إلى مستشفى الإسراء التخصصي في طولكرم، ثم إلى مستشفى النجاح، نظرًا إلى خطورة وضعه، ولكن أُعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الثاني على التوالي، فيما فرضت حصارًا مشددًا على مداخل مخيم طولكرم كافة، وانتشرت في شوارعه، وشنت حملة مداهمة وتفتيش واسعة طالت عشرات المنازل.
وتعمدت قوات الاحتلال التنكيل بالمواطنين خلال عمليات الاقتحام، وترويع الأطفال والنساء باستخدام الكلاب البوليسية، كما حولت عددًا من منازل المخيم إلى نقاط مراقبة عسكرية بعد أن استولت عليها واحتجزت من فيها في غرفة واحدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان وأخضعتهم للتحقيق والاستجواب، بعد تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم.