عقدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان اجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في بيروت برئاسة منسقها العام سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد
وقد تم التباحث في العديد من الشؤون الإسلامية العامة والمحلية والإقليمية.
وأكدت الجبهة: على وجوبية الوحدة الإسلامية قولًا وعملاً وعلى ضرورة تمتين الوحدة الداخلية الاسلامية المسيحية والسنية والشيعية وذلك لمواجهة اعاصير الفتن التي قد يرمي بثقلها العدو الصهيوأمريكي انتقاما للانجازات الضخمة التي تحققها المقاومة على أرض الواقع وفي ميدان المعركة في غزة وجنوب لبنان
ولفتت الجبهة: في هذا السياق أن هناك محاولات حثيثة أمريكية صهيونية فرنسية بريطانيا لوقف جبهة الدعم والإسناد في جنوب لبنان عن مساندتها لغزة ولعل الورقة الفرنسية إحدى هذه المحاولات البائسة التي لا هم لها سوى التخفيف عن ما يتعرض له العدو الصهيوني الغاصب من خسائر جمة على هذه الجبهة من قبل رجال المقاومة الإسلامية الأشاوس الذين يكيدون للعدو ويضربونه بقوة.
وأشارت الجبهة: أيضا إلى معارك الشرف الشرسة والضارية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في غزة خصوصا مجاهدي كتائب القسام وسرايا القدس وإلى حجم الخسائر الكبيرة للعدو جراء تلك المعارك عدة وعديدا والتي تظهرها بوضوح شاشات التلفزة والفضائيات التي ترسلها المقاومة اليهم.
وأخيرا أشادت الجبهة: بالعمليات البطولية التي تقوم بها الجماعة الاسلامية في لبنان دفاعًا عن الارض والمقدسات ما يؤكد من أن نفرا من شباب أهل السنة أبى الاّ أن يكون مشاركا في تحرير الارض والدفاع عن الحرية والكرامات والحرمات والمقدسات، وهذا رد على كل من يريد من شباب اهل السنة ان يكونوا عامودا للفتن في الدول العربية
ولعل ما نستغربه بشدة واستهجان هذا الصمت المطبق من العلماء والخطباء من دعم وتأييد هذه المسيرة المباركة في وقت كانت هذه الحناجر تبح صراخا اثناء الفتن في بلادنا العربية والاسلامية