شجب منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد: بشدة الجريمة الدموية الرهيبة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الحاقد مساء أمس في مخيم النازحين في تل السلطان في رفح والتي أدّت إلى استشهاد العشرات وجرح عدد كبير جلّهم من الأطفال والنساء.
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ ما حصل في رفح أمس من مجزرة ومحرقة مهولة، وما يحصل في قطاع غزة العزة برمّته من أكثر من ثمانية أشهر من إبادة ومذابح جماعية هو جرائم حرب بحقّ الإنسانية جمعاء، وهو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي كله، وعلى جبين كل المحاكم الدولية والمحافل العالمية من حقوقية وأهلية وقانونية وإنسانية التي لم تستطع فعل شيء للآن لوقف هذه المجزرة المستمرة منذ 233 يوماً، وهو وصمة عار أيضاً على جبين الدول العربية والإسلاميَة المُطبعة مع العدو الصهيوني الغاصب، والمستقبلة له ولسفاراته وسفرائه وقنصلياته ومراكزه الثقافية والسياحية والرياضية.
وأكد الشيخ الجعيد: أنّ دماء هؤلاء الشهداء الأبرار لن تذهب سدى بل هي ستنبت على هذه الأرض الطاهرة التي سقطت ونزفت عليها مئات وآلاف المقاومين الأبطال الذين سيأخذون بثأرهم وثأر كل الأطفال والنساء والشيوخ الذين ارتقوا شهداء جرّاء هذا العدوان الغاشم الظالم.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ هذا الإجرام الصهيوني السافر المتمادي سيزيدنا ويزيد أهلنا في غزة ومحور دول المقاومة مزيداً من الصمود والصبر ومزيداً من الإيمان والإرادة والعزيمة والشكيمة، ومزيداً من الجهاد والمقاومة والإستبسال حتى يمُنَّ الله علينا بالنصر المؤزر المؤكد وتطهير كل أرضنا من رجس الاحتلال الصهيوني، وهزيمة المشروع الأمريكي في المنطقة.