Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

منسق عام جبهة العمل الإسلامي بعد زيارته السفير الإيراني: الشهيد سليماني الأكثر حضوراً اليوم من خلال نهجه

جبهة العمل الاسلامي تزور السفير الإيراني في لبنان

زار منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد: سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني في مقر السفارة الإيرانية في بيروت بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد قاسم سليماني مقدماً له التبريكات بهذه المناسبة.

وأثنى الشيخ الجعيد على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في نصر المستضعفين في الأرض وتبنيها قضايا الوحدة الإسلامية ودعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية وللمقاومة هناك، والعمل الدائم والدؤوب على مواجهة الإستكبار العالمي والصهيوني بكل ما أتيح لها من قوة إعلامية وثقافية واجتماعية وسياسية وميدانية، وتحملها في سبيل ذلك لشتى الضغوطات، وغير عابئة بكل العقوبات المفروضة عليها.

وعقب اللقاء صرح الشيخ الدكتور زهير الجعيد بالتصريح التالي:

تشرفت اليوم بزيارة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأخ مجتبى أماني لأؤكد بإسمي واسم جبهة العمل الإسلامي على متانة العلاقة التي تربطنا بالجمهورية

الإسلامية وقيادتها التي تتحمل بحق مسؤولية الدفاع عن قضايا

 الأمة الأساسية وعلى رأسها القضية الأساس القضية الفلسطينية.

واليوم ما تمر به الجمهورية الإسلامية من حصار اقتصادي وتشويه إعلامي ومحاولة زعزعة الأمن فيها من قبل

الاستكبار العالمي وكل الأدوات الاستخبارية والصهيونية من أجل حرف وإسقاط هذه الدولة المقاومة العظمى التي تقف إلى جانب كل قضايا المستضعفين في الأرض وليس إلى جانب المسلمين والعرب فقط.

اضاف الشيخ الجعيد: إيران هي التي تبنت منذ البداية قضية الوحدة الإسلامية منذ انتصار هذه الثورة الإسلامية المباركة على يد الإمام الخميني (قدس سره) وسار على نهجه خليفته الإمام الخامنئي (حفظه الله)، لذلك فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دفعت ثمن ذلك من اقتصادها وأمنها وقدمت التضحيات الجسام غير عابئة.

وقال الشيخ الجعيد: هذه الأيام نحن نعيش ذكرى استشهاد القائد قاسم سليماني الثالثة، وقد قمت بتقديم أسمى التبريكات باستشهاد هذا القائد العظيم، هذا الرمز العالمي وليس فقط رمزا إيرانياً، بل هو رمز فلسطين والمقاومة ورمز سوريا والعراق وهو رمز الانتصار في وجه التكفيريين والإلغائيين.

لذلك كم نفتقد في هذه الأيام حضور الشهيد قاسم سليماني، لكنه الحي كما قال الله في كتابه العزيز: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)، فنرى هذه الحياة في حضوره بعد موته من خلال هذه المسيرات والإحياءات التي أقيمت في ذكراه الثالثة على مستوى العالم كله.

أضاف الجعيد: من هنا أكدنا لسعادة السفير على استمرار السير بنهج المقاومة وخط الوحدة الإسلامية التي هي المخرج من كل الفتن التي تحيط بنا. هذه الوحدة الإسلامية التي أمرنا الله بها (وإن هذه أمتكم أمة واحدة)، فنحن امة واحدة لا أمتان وخسىء المشروع الصهيوني الذي يعمل على تفريق السنة عن الشيعة، فالوحدة الإسلامية جامعتنا، وفلسطين هي الجامعة، وما رأيناه في كأس العالم من خلال حضور قضية فلسطين ورفض التطبيع، يؤكد على صوابية ونهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعمها لفلسطين والأحرار، وإن شاء الله معاً نحرر كل حبة تراب من فلسطين والمقدسات الإسلامية سنة وشيعة جنباً إلى جنب بعيداً عن كل المغرضين والمطبعين بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى