Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

جبهة العمل الإسلامي في الذكرى الخامسة عشر لرحيل يكن: مستمرون بالنهج الوحدوي المقاوم والرافض للفتنة

أكّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في الذكرى الخامسة عشر على رحيل مؤسسها ورئيسها الداعية الكبير الدكتور فتحي يكن (رحمه الله تعالى) على المضي قدماً في نهج الوحدة الإسلامية والمقاومة ونصرة القضية والشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة العدو الصهيوني الغاصب بكل ما توفّر من إمكانات لتحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وكافة الحرمات والمقدسات والأراضي العربية والإسلامية المحتلة، وعلى نبذ العنف ومحاربة الفتنة الداخلية ووأدها في مهدها والتي يحاول العدو اليوم وفي ظلّ عدوانه الغاشم وإبادته الجماعية لغزة العزة اليوم نبشها وإنبات قرونها من جديد

ورأت الجبهة: أنّ هذا النهج الوحدوي المقاوم والرافض للفتنة ومسار الدرب الطويل على طريق ذات الشوكة الذي زرعه فينا الراحل الكبير فتحي يكن مستمرون فيه برغم كل الصعاب والعوائق التي نمرّ، بها ويمرّ بها وطننا الحبيب لبنان

وشدّدت الجبهة: على أهمية وصوابية الشعارات والطروحات والمواقف التي دعا إليها الداعية يكن لافتة إلى أنّ ما يجري حاليّاً في غزة العزة وضفة الأحرار والكرامة وضمن معركة طوفان الأقصى المباركة هو تجسيد حقيقي للمقاومة الشاملة التي حثّ عليها يكن ضمن مشروع وحدوي عالمي مُقاوم ومن خلال غرفة عمليّات واحدة مشتركة تقود المعركة مع العدو الصهيوني الحاقد السافر ومع كل أعداء الأمّة المتربّصين بنا شرّاً وفي مقدمتهم إدارة الشر الأمريكية

ولفتت الجبهة: إلى أنّ اللقاءات المُكثفة في حينه بين الداعية الراحل الدكتور فتحي يكن (رحمه الله تعالى) وبين سماحة أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله (حفظه الله تعالى) كانت تدور في هذا الفلك والإطار الذي أثمر اليوم وفي مضامين ومقتضيات وعوامل معركة طوفان الأقصى هذا النهج الربّاني المؤيّد اليوم من خلال هذا المحور الكبير، محور دول وقوى المقاومة بدءاً من غزة العزة وضغة الأحرار والمقاومة ومروراً بلبنان بلد العنفوان والكرامة وشموخ مقاومته الشريفة التي تُسطّر اليوم مع إخوتها في غزة والضفة أروع الملاحم التاريخية الأسطورية وأشجع البطولات في مواجهة أقوى وأعتى قوة في المنطقة والعالم (أمريكا وإسرائيل) إلى اليمن الشقيق العزة بعزيمة وشكيمة رجاله وشعبه، يمن الحكمة يمن عملاق البحار الذي يُلقّن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني دروساً في الفداء والنصرة والإسناد والدعم فاق كل تصوّر أيضاً، إلى سوريا النشامى والصمود والتصدي التي واجهت الإرهاب العالمي والإرهاب التكفيري وقدّمت أغلى التضحيّات وخرجت مُنتصرة بفضل وعي قادتها وحكمة رئيسها الدكتور بشّار الأسد وبطولة جيشها الباسل الذي سطّر أيضاً ملاحم وبطولات مشهودة، إلى عراق الرجولة والفذّة والنُصرة الذي ما فتئ يضرب العدو غي عمق مغتصباته وبقوة دعماً وإسناداً لغزة وفلسطين

وأخيراً إلى إيران الإسلام رائدة هذا المحور المقاوم الكبير وداعمته الرئيسي والأساس، إيران الداعمة والمنتصرة لفلسطين والمؤيّدة لمعركة طوفان الأقصى المبارك والتي قدّمت التضحيات الجمّة الكبيرة وما زالت من مسؤولين سياسيين وقادة ومستشارين عسكريين دفاعاً عن القضية الفلسطينية المحقة وعن الشعب الفلسطيني المظلوم

واخيراً: وبعد أن تحقّق هذا الحلم للداعية الكبير الراحل مؤسّس الجبهة ورئيسها نعاهده على السير على خطاه ونهجه حتى يتمّ الله علينا نعمته بالظفر والنصر المبين ودحر المحتلين وطردهم من فلسطين ومن أرض العرب والمسلمين ، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً .
وإنّه واللهِ لجهاد نصرٌ أو إستشهاد، والله مُتمّ نوره ولو كره الكافرون .

بيروت 13/ 6/ 2024

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى