زار منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد مقر السفارة الجزائرية في بيروت والتقى السفير الجزائري في لبنان “السيد رشيد بلباقي”، وتم التباحث والتداول في شؤون المنطقة ولا سيّما تطوّر الأوضاع في فلسطين المحتلة، وخصوصاً ما يجري من عدوان همجي دموي وإبادة جماعية تتعرض له غزة العزّة على أيدي جيش الاحتلال الصهيوني الغاصب الحاقد الغادر المحتل.
وقد أّكد سماحة الشيخ الجعيد: على العلاقة المتميّزة بين الجبهة والأخوة في الجزائر مشيداً بالموقف الجزائري الحكومي والشعبي التاريخي الداعم والمؤيد لفلسطين الحبيبة والناصر لشعبها الصامد الأبيّ على كل الصعد وفي كافة المجالات، والذي يمثله ويعبر عنه سعادة السفير بلباقي من خلال حركته ونشاطه ولقاءاته الدبلوسية في لبنان.
وكذلك نوّه سماحته: بموقف الدولة الجزائرية الرائع التي تقود به المجموعة العربية في هيئة الأمم المتحدة نصرة للقضية الفلسطينية العادلة المحقّة، وسياستها الداعمة للمقاومة في غزّة العزّة وضفة الأحرار والكرامة التي تخوض اليوم معركة الشرف ومعركة الأمّة جمعاء ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وكذلك أشاد سماحته: بجهات الدعم والإسناد لغزة، وبمحور المقاومة في المنطقة الذي لا يبخل عن تقديم كل التضحيات اللازمة والمطلوبة لدعم ونُصرة غزّة ومنع العدو الصهيوني الحاقد من تحقيق مشاريعه التآمرية الهادفة إلى القضاء على المقاومة التي تستبسل في قتالها وتخوض المعارك الضارية والشرسة جداً ضمن معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر في عام 2023 وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وكسرت شوكته وأصابته في صميم وعيه النفسي والمعنوي والعسكري والأمني والإستخباراتي.
وأخيراً أكّد الشيخ الجعيد: على موقف الجبهة الثابت في هذا الشأن، وعلى مُضيها في نهج الوحدة وخيار المقاومة ورفض الفتن الداخلية والمذهبية، وعلى ضرورة تحصين الساحة الداخلية لمواجهة أعاصير المؤامرات التي تقودها إدارة الشر الأمريكية وكل قوى الاستعمار والاستسلام في المنطقة.