Responsive Image
اخبار لبنان

“تجمع العلماء” استنكر اغتيال قائد في “حزب الله”: إعلان العدو دخوله في المرحلة الثالثة من الحرب دليل على فشل عسكري

اشار المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر اجتماعه الدوري، الى “أننا دخلنا في اليوم السبعين بعد المئتين، وما زال العدو الصهيوني يكابر على هزيمته النكراء ويواصل الاعتداءات على المدنيين ويقصف دون أي مراعاة للقيم الإنسانية كل ما يمكن أن يقع تحت نيران مدافعه سواء من البشر أو الحجر، وينال من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال وسط صمت عالمي مشبوه ومؤيد لما يقوم به العدو الصهيوني، ذلك أن إمكانية ردعه متوفرة للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها تتبنى كل ما يقوم به وما تقوله علنا من أنها لا تؤيد دخوله إلى المكان الفلاني أو المنطقة الفلانية إنما هو كذب صريح، وما زالت تقوم بشحن الأسلحة المدمرة إليه والتي يستعملها في قصف المدنيين والإبادة البشرية الجماعية، ما يجعلها شريكة معه في هذا العدوان”.

 واستنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على اغتيال قائد وحدة عزيز في حزب الله الأخ الحاج محمد نعمة ناصر، وهذا الأمر سيؤدي حتماً إلى عمليات ردٍ مزلزلة من المقاومة لأنها لا تسكت عن اغتيال قادتها، وهذا يدل أيضاً على أن المقاومة التي يستشهد قادتها في الساحة هي مقاومة منتصرة بإذن الله تعالى، ذلك أن هؤلاء القادة دائماً كانوا في طليعة المجاهدين يقاومون بحضورهم الدائم في الميدان، وبالتالي فإن شهادتهم هي دليل عز ورفعة للمقاومة”.

وحيا “بطل عملية المجمع التجاري في مدينة كرميئيل والتي أدت إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة آخر إصابة حرجة واستشهاد منفذ العملية، وهذه هي العملية الأولى التي تحصل داخل الخط الأخضر من شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية، ولكنها لا تعني له شيئاً لأنه مقاوم فلسطيني بطل أخذ على عاتقه عدم السماح للعدو الصهيوني بالاستمرار في غيه واستمراره في إبادته الجماعية للفلسطينيين”.

كما حيا “أبطال الضفة الغربية على تصعيدهم للعمليات العسكرية في وجه العدو الصهيوني في كل أماكن الضفة، وضربه في أماكن كان يظن أنه آمِن فيها أو أنها لا تستطيع القيام بعمليات فيها، وهذا ما أدى إلى ارتقاء أربعة شهداء في عملية الاغتيال التي نفذتها طائرة مسيرة بمخيم نور شمس بطولكرم”، مؤكدا أن “الضفة الغربية لها دور أساسي في عملية تحرير فلسطين وهذا آتٍ إن شاء الله قريباً”.

واعتبر التجمع أن “ما يعلنه العدو الصهيوني عن دخوله في المرحلة الثالثة من الحرب على غزة هو دليل على فشل عسكري للاحتلال، ذلك أنه يتزامن مع تصاعد وتيرة عمليات المقاومة، في حين أن انتقاله إلى المرحلة الثالثة كان يجب أن يكون كما كان يدعي ويقول بعد تصفية المقاومة، وهذا ما لم ولن يتسنى له أبدا، خاصة لدى الجيش الصهيوني الذي أقر باستحالة القضاء على حركة حماس، وهذا ما أعلنه قادة أربع كتائب عسكرية تعمل في غزة بأن تدمير الأنفاق والبنى التحتية يستغرق وقتاً، وأن هناك حالة إنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة لمدة تسعة أشهر”.

وحيا “القوات المسلحة اليمنية التي أعلنت عن استهدافها لمدينة حيفا بعملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية، وهذا ما يؤكد وحدة محور المقاومة ووحدة الساحات في مواجهة العدو الصهيوني، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى زوال الكيان الصهيوني قريبا بإذن الله تعالى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى