عقدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان إجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في بيروت برئاسة منسقها العام سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد
وأكّدت الجبهة: في نهاية إجتماعها على أنّ المقاومة ومقارعة ومواجهة العدو الصهيوني الغاصب ليس خياراًً فحسب بل هو نهج مُتبع وجهاد مستمر وصراع وجودي عقدي ضد هذا المحتل اليهودي الصهيوني الغاصب لأرضنا العربية والاسلامية ولمقدساتنا الاسلامية والمسيحية على حدّ سواء.
ولفتت الجبهة: إلى جريمة الإغتيال الآثمة التي إرتكبها العدو أمس في منطقة صور والتي ارتقى جرّائها شهيداً على طريق القدس القائد الميداني الكبير” محمد نعمة ناصر” (الحاج أبو نعمة) مؤكدة أن دمائه الزّكية ودماء كل الشهداء الأبرار ستكون الوقود الذي سيُشعل النّار تحت أقدام الصهاينة الأوغاد الأشرار المجاهدين والمقاومين إصراراً وتمسّكاً وعزيمة وقوة في متابعة طريق ذات الشوكة، وستكون دفعاً وزخماً ودفقاً لهذه الطريق حتى اثخان العدو ودحره وهزيمته وطرده من أرضنا الطاهرة.
وأشارت الجبهة: إلى جبهة غزة المستعرة والتي تكيد للأعداء يوميّا من خلال تصدي المقاومين البطولي الرائع والمنقطع النظير، ومن خلال تلك العمليات المركّّبة المعقدة التي قضت مضاجع العدو ومهاجعة وعمليات القنص المتراكمة والتي تنال من العدو ومن جنوده وضباطه وتقتلهم وتذلّهم وتكسر شوكتهم وتُحطم نفسياتهم ومعنوياتهم.
ولفتت الجبهة أخيراً: إلى أهمية جبهات الدعم والإسناد لغزة وخصوصاً جبهة جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، هذه الجبهة التي يُعاني منها العدو الأمرين جرّاء عمليات وصليات المقاومة الاسلامية وحزب الله، والتي اعترف العدو بأنها الجبهة الأشد والأقوى والأخطر والتي تشكل له عائقاً كبيراً جداً نتيجة الدمار الهائل والخسائر البشرية التي تلحق به.