Responsive Image
أخبار الجبهةاخبار لبنان

وطننا في خطر ونعلق الامال على رجال الدين والمقاومة

عمر عبد القادر غندور/عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي في لبنان

من تجليات المجالس العشورائية التي تقام هذه الايام في معظم المناطق اللبنانية ان يشارك فيها اعلام من مختلف الطوائف المسيحية والاسلامية تأكيدا للمثل الاخلاقية والايمانية والانسانية لثورة الامام الحسين بن علي عليهما السلام على الظلم والاضطهاد.

ونرى في مثل هذا الاجماع التنويري بلسمة للجراح السياسية والتفاهم المستحيل بين مختلف السياسيين في بلد جعلوه للاهواء والمنافع الشخصية على حساب غالبية اللبنانيين .

وفي عز هذا الطقس العشورائي فوجئنا وكما فوجئ الذين يغارون على وحدة وسلامة وطنهم، من خلال شاشة تلفزيونية اوردت معلومة نرجو ان تكون غير واقعية ونتحفظ على ذكرها فلا نعيد تردادها التي تؤدي الى شفير جهنم ….
لذلك نأمل لا بل نرجو ونتوسل الجميع اتقاء الله في اشلاء وطننا الممزق، ونتمنى من جميع رجال الدين ان ينهلوا من معدن سيدنا عيسى عليه السلام ومن معدن سيدنا محمد (ص) ويتصدروا المشهد العام ببصيرة تؤدي الى الحق والعدل والمحبة والوئام والنور الالهي.

واذ اقول هذا الكلام واشهد الله عليه، ان دعائي الى مثل هذا الكلام والتوجه ، هو الخشية من تحرك شيطاني يعمل لخدمة العدو الصهيوني الذي يتطلع الى ابتلاع الجوار ، ولنا في السنوات الماضية ، والقريبة منها كيف تلقى الدواعش خدمات لوجستية ، ما يجعلنا لا نصدق ما يُقال بل نصدق افلاطون حين قال “ليس المهم ما تقوله ، بل المهم ما تقوم به ”
وحتى لا تكون مقاومة العدو الذي يستهدف الارض والحجر والبشر وجهة نظر وحتى لا تكون مجابهة العدو “خطيئة غير موجبة”
نعلق الامال على رجال الدين كافة لما لهم من احترام وطاعة وصدق… وهم ألحن حجة وتأثيرا … وعلى الرجال الشجعان الذين يتصدون للعدو الغادر الذي ما برح يهددنا ويهاجمنا منذ ما يزيد عن السبعين عاما ” سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (٢٤) الرعد”

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في ٢٠٢٤/٧/١٥

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى