عقدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان اجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في بيروت بحضور منسّقها العام سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد والأخوة الأعضاء، وتم التباحث والتداول في آخر التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية ولا سيّما في ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على قطاع غزّة ولبنان واليمن، وآخرها العدوان الصهيوني الحاقد الغادر الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية المعادية في اليمن وخصوصاً في منطقة الحديدة، والذي أتبعه عدوان غادر أيضاً من قبل الطائرات الأمريكية والبريطانية لبعض مناطق اليمن
وأشارت الجبهة: إلى أنّ اليمن اليوم هو جبهة إسناد قوية وحقيقية نصرة ودعماً لمظلومية غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، وهذا قرار جريء اتخذه اليمن الشقيق منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية على غزة، والعدو الصهيوني مخطئ كثيراً إذا ظنّ أو اعتقد أنّ قصف المنشآة المدنية البترولية في الحديدة وسقوط عدد من الشهداء والجرحى سيفتّ من عضد اليمنيين أو سينال من معنوياتهم المرتفعة جدا، أو سيمنعهم من متابعة طريق ذات الشوكة في نصرة ودعم واسناد أهلنا في قطاع غزة العزة، ولعل تصريحات كل المسؤولين اليمنيين في القوات المسلحة اليمنيّة أو في حركة أنصار الله اليمني على العدوان السافر آت لا محالة، وأنّ العدو الاسرائيلي بعدوانه سيدفع الثمن غالياًً جرائه، وانّ يافا” تل أبيب” باتت اليوم غير آمنة وعلى قطعان مستوطنيها مغادرتها، وانّ كل الاحتمالات أضحت واردة ومفتوحة ولم يعد هناك من خطوط حمر.
وأكّدت الجبهة: أنّ بهذا العدوان على اليمن فتح على نفسه أبواب جهنم كما هو حاصل معه في غزة العزّة وفي جنوب لبنان
من ناحية أخرى شجبت الجبهة: القرار الدنيء الحاقد الذي صدر باعتبار أنّ منظمة الأنروا هي منظمة إرهابية وهذا الأمر والقرار حصل بتحريض اسرائيلي واضح ومن “نتن ياهو” شخصياًً.
وحذرت الجبهة: أنّ الهدف من هذا القرارهو ليس فقط شطب الأنروا وتعليق مساعداتها للشعب الفلسطيني، بل أنّ الهدف هو تجويع الشعب الفلسطيني وقتله بسياسة ممنهجة ومحبوكة من خلال هذا القرار
وطالبت الجبهة: بضرورة بذل الجهد والسعي لعدم تحقيق هذا القرار ودفنه في مهده حرصاً على حياة المجتمع الفلسطيني ككل في غزة وفلسطين وفي الشتات.