وطنية – توالت اليوم ردود الفعل المهنئة باختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة “حماس”، واكدت انه “فخر الأمة وكرامتها، وانه سيعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتمتين العلاقة مع محور المقاومة بهدف تحرير فلسطين من النهر الى البحر”.
الجعيد
هنأ المنسق العام لـ”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير الجعيد قيادة حركة “المقاومة الإسلامية – حماس” باختيار السنوار، وقال:”باسمي واسم إخواني في جبهة العمل الإسلامي في لبنان، نبارك لكم ونهنئكم على إجماعكم باختياركم السنوار رئيسا بالإجماع للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشامخة ، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، والذي جاء تأكيدا على فشل العدو الصهيوني الذريع بتطويع وإخضاع حماس، ورسالة له ولمن خلفه أن المقاومة والتمسك بعلاقتها وشراكتها الكاملة مع كل مكونات محور المقاومة هو النهج الثابت لحركة حماس”.
تابع:”لقد وقع خياركم الصائب المدروس على خير خلف لخير سلف، فيحيى السنوار القائد المغوار وملهم المقاومين فخر الأمة وكرامتها، لذلك هو الأولى بالانتقام لهم وأن يحقق الله على يديه نصرا مبينا، وبالتالي نبارك للأمة كلها هذا الاختيار الميمون المبارك، وأن انتخابه سيعطي دفعا معنويا ونفسيا وسياسيا وإعلاميا وعسكريا قويا لحماس وكل المقاومين”.
الديمقراطي الشعبي
كذلك، هنأ الحزب “الديمقراطي الشعبي” حركة “حماس” و”كتائب القسام” بانتخاب السنوار، ورأى ان “سرعة الانجاز الداخلي في انتخاب رئيس جديد للحركة يؤكد متانة بنية الحركة ووحدة صفها والاجماع على خيار القتال والمقاومة والتحرير، لما يتمتع به القائد السنوار من صلابة وشجاعة واقدام”.
وقال:” ان الشعب الفلسطيني وحركة حماس والمقاومة البطلة تستحق قائدا فذا من طراز السنوار ورفاقه في الحركة وفصائل المقاومة لقيادة المرحلة الجديدة من الحرب الشعبية لتحرير فلسطين من البحر الى النهر، وسنشهد خيبة الامل والاحباط لدى العدو الصهيوني واسياده في الولايات المتحدة الأميركية والغرب الاستعماري من هذا الانجاز الذي يؤكد ان الشعوب المناضلة صاحبة الارادة ولادة للقادة، وان سياسة الاغتيالات والجرائم التي يمارسها العدو لا تزيد المناضلين والمقاومين الا اصرارا وصلابة وجرأة”.
الخير
واكد رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير أن “اختيار السنوار يأتي كالسهم في صدر العدو الصهيوني، لأنه رمز من رموز المقاومة والنضال الذين أرعبوا الكيان الصهيوني”، وقال: “إن إنجاز إخوتنا المجاهدين في حركة حماس إجراء مشاورات داخلية لتعبئة مركز الشهيد القائد إسماعيل هنية رحمه بهذه السرعة و الفعالية، ورغم كل الحرب عليها، هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حركة حماس لا تزال منيعة و صامدة ومتماسكة”.
تابع:”كلنا ثقة أن القائد السنوار سوف يتابع مسيرة القائد الشهيد هنية و المؤسس الشيخ أحمد ياسين و كلّ الشهداء، و انه سيعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية و تمتين العلاقة مع محور المقاومة بهدف تحرير فلسطين من النهر الى البحر”.
ختم:”ان السنوار بات اليوم رمزا عالميا للمقاومة في مواجهة المشروع الصهيو – اميركي، و لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة ودحر الاحتلال”.
حركة الأمة
واعتبرت حركة “الأمة” ان “انتخاب السنوار تأكيد لوحدة الحركة وتماسكها، وصلابتها في متابعة مسارها الجهادي، فنجاح الإخوة في حركة حماس بانتخاب خلف للشهيد هنية، رسالة قوية للعدو الصهيوني”، وأكدت أن “المقاومة الفلسطينية ستبقى على الوفاء لدماء الشهداء ولتضحيات أهلنا في فلسطين”، متمنية “كل التوفيق للقائد السنوار والإخوة في حركة حماس في المضي قدما نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني والأمة في التحرير والعودة ودحر الاحتلال”.