وطنية – توالت بيانات النعي برئيس الوزراء الاسبق الدكتور سليم الحص، وأبرزها من رئيس “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” عماد ياغي، الذي قال في بيان: “غادرنا اليوم إلى مقره الأبدي ضمير لبنان الرئيس سليم الحص بعد عمر أفناه في خدمة الشعب اللبناني وفي العمل للوحدة والتماسك والتعاون في القضايا المصيرية والوطنية”.
واضاف: “كان الحص رجلا نزيها بكل ما للكلمة من معان وصاحب الكف النظيف. لقد فقدنا اليوم قامة رفيعة على المستوى الوطني وفي مرحلة حساسة يحتاج فيها لبنان إلى القادة الكبار غير المنغمسين في الفساد والداعين للتعاون والوحدة والتكاتف من أجل العبور بالوطن إلى بر الأمان”.
تقي الدين
وكتب رئيس حزب “الوفاق الوطني” بلال تقي الدين على منصة “أكس”: رحم الله دولة الرئيس سليم الحص ..آخر النبلاء..إلى جنان الله . كان رمزاً للوطنية والاعتدال والوحدة الوطنية . نعزي أنفسنا برحيل الرئيس سليم الحص هذا الرجل العملاق في حماية الدستور كان رجلاً وطنياً بامتياز” .
الملاح
ونعى نائب الامين العام المساعد لمنبر الوحدة الوطنية محمد الملاح الرئيس الحص “ضمير لبنان ووجدان الشرفاء الإنسان الأدمي والإنساني صاحب الأخلاق النبيلة”.
وقال: “وداعاً يا اعز الناس برحيلك خسر لبنان و العالم العربي قامة وطنية وعربية كبيرة ورمزا بارزا وشخصية وحدوية على أعلى المستوى. اما على المستوى الشخصي فقدت انا و عائلة الراحل نديم الملاح أبا واخا عزيزا وصديقا وفيا ومحبا. نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ونشاطر العزاء السيدة وداد والدكتور سليم والعائلة العزاء بهذا المصاب الجلل”.
القطان
كذلك نعى رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” الشيخ أحمد القطان الرئيس الحص “الذي وافته المنية اليوم بعد صراع طويل مع المرض”.
وقال:” فقد لبنان وكل من عرف دولة الرئيس سليم الحص ونحن رجلًا وطنياً بامتياز استحق لقب ضمير لبنان الحي، وكان رجل دولة ومقاومًا عنيداً في مواجهة أعداء لبنان واللبنانيين”.
أضاف:” تشرفت بالتعرف على دولة الرئيس منذ سنوات طويلة، فعرفته رجلاً محبًا ومتواضعاً وصاحب مناقبية عالية، ولطالما كنا نستفيد من الجلوس معه والتشاور والإستفادة مما عنده، وكنا نلمس حرصاً كبيراً منه لجمع الكلمة وتوحيد الصف في مواجهة أعداء لبنان واللبنانيين وأعداء الأمة الإسلامية، وكان يتجلى ذلك بمواقفه التي ستبقى للتاريخ وهي مواقف وطنية جامعة للبنانيين ومانعة من أي فتنة”.
رئيس بلدية برج البراجنة
ونعى رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور والمجلس البلدي الرئيس الحص وقال:
“لقد كان الرئيس سليم الحص مثالًا يُحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة وطنه وشعبه. قاد لبنان في أصعب الظروف بحكمة ورؤية ثاقبة، ساعيًا دائمًا لتحقيق الوحدة الوطنية وإرساء قواعد العدل والسلام.
إن رحيل هذه القامة الوطنية يشكل خسارة كبيرة للبنان ولكل من عرفه وتعامل معه. لقد كان رجلًا نزيهًا وصادقًا، يعمل بلا كلل من أجل رفعة الوطن واستقراره. سيبقى إرثه السياسي والوطني راسخًا في ذاكرة الأجيال القادمة، نبراساً لكل من يسعى لخدمة لبنان وشعبه”.
سويدان
ونعى نائب رئيس “الحزب الوطني” علي سويدان الرئيس الحص، وقال في بيان: “اليوم رحل الآدمي الذي كان مدرسة في العصامية، لم يساوم يوما على المبادىء، رجل دولة بامتياز، كافح الفساد والمفسدين، ومعياره في الوظيفة العامة الكفاءة والكفاءة فقط ، ولم تدخل “الواسطة” في قاموسه أبدا، فهو كان “ضمير لبنان” بحق كما كان يطلق عليه”.
أضاف :”رحل الرجل الذي دخل الوزارة ورئاسة الحكومة ولم يسخر الكرسي بمنافع شخصية . خسارتنا اليوم كبيرة في الوطن الذي سيفتقد الدكتور الرئيس الحص المسؤول الوحيد الذي رفع شعارا في مكتبه :” يبقى المسؤول مسؤولا الى أن يطلب طلبا لنفسه”.
الجعيد
ونعى منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد “الرئيس الخلوق الآدمي سليم الحص الذي أسلم الروح عصر اليوم راضياً مرضياً بإذن الله”.
وقال في بيان النعي: “لقد كان لدولة الرئيس الحص في سبيل الحفاظ على الوطن ووحدته ووحدة شعبه ومؤسّساته الكثير من المواقف المجيدة الرشيدة والصولات والجولات، والتي كان لها صدىً كبيراً لا غُبارَ عليه على مدى مساحة الوطن الصغير ووطننا العربي والإسلامي الكبير”.
أضاف: “لقد كان لفلسطين أيضاً المساحة الكبرى في قاموسه، فهو عاش معها منذ بداياتها ومنذ نعومة أظفاره، وكان صوت فلسطين كما لبنان المدوّي في كل المحافل الإقليميّة والعالميّة، ما تأخر عن ذلك وما تباطأ قيد أنملة، لقد كان بحقّ دولة الرئيس الحص ضمير لبنان، وكانت دموعه تنهمر على كل ما كان يُصيبُ الشعبين اللبناني والفلسطيني والعربي من مآسٍ ونكبات ومصائب، لقد كنت اليوم يا دولة الرئيس الغائب الكبير عن فلسطين حضوراً، ولكنّها كانت وبقيت مُتجذّرة في نفسك وقلبك وعقلك”.
وتابع: “لقد فقد لبنان اليوم مقاومه الصامت في أواخر أيامه، مقاومة الرجل الشريف النزيه صاحب الأكفّ البيضاء، ولا أظنّ كلّ من عرف دولة الرئيس الحص إلا وقد أبدى حزنه الشديد العميق على رحيل هذا الرجل الوطني الصابر الجلمود الذي ما تزحزح ولا سنتيمتراً واحداً عن قضايا وهموم الوطن وكان من طليعة المؤيّدين لمقاومة الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الغاصب الغادر الذي كانت قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة في عهده”.
رائف رضا
كما نعى رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني والأمين العام للرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية وعضو مجلس نقابة الاطباء البرفيسور رائف رضا “صديق التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني ضمير لبنان الرئيس الدكتور سليم الحص”.
وقال في بيان: “بوفاته خسر الوطن شخصية انسانية قل نظيرها وقامة وطنية كبيرة، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وان يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.
حديد
كذلك نعى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد الرئيس الحص.
وقال حديد في بيان النعي: “لقد خسر لبنان والأمة العربية، وخسر التيار الوطني العروبي المستقل وفي القلب منه المؤتمر الشعبي اللبناني، رجلاً كبيراً من رجالات لبنان الكبار، ومسؤولاً من خيرة مسؤولي الدولة، ضمير لبنان الرئيس الدكتور سليم الحص رحمه الله واسكنه فسيح جنانه”.
أضاف: “لقد كان الرئيس الحص مثالاً يحتذى في إدارة الحكم، ونموذجاً لرجل الدولة بكل مواصفات الوطنية والمناقبية والاخلاق والعفة والنزاهة والاخلاص، لم يتلوث بفساد، ولم يرضخ لهيمنة او وصاية، ولم ينحنِ أمام كل المغريات او التهديدات، ولم يطلب شيئاً لنفسه منذ دخل إلى مناصب السلطة وزيرا او نائباً او رئيس حكومة، وكان يرفع دائما شعاره القدوة لكل الناس، بأن المسؤول يسقط عندما يطلب شيئاً لنفسه”.
وتابع: “كان الرئيس الحص عروبياً مؤمناً، مدافعاً لا يلين عن وحدة لبنان وعروبته واستقلاله، مواجهاً لكل مشاريع التقسيم والفيدرالية، ومعادياً بقوة للصهيونية والاستعمار، وداعماً قوياً للمقاومة اللبنانية الفلسطينية ولكل قضية حق عربية وعالمية، ويكفه فخراً في سيرته حياته انه كان رئيس الحكومة عندما حررت المقاومة واللبنانيون بلدهم من الاحتلال الصهيوني عام 2000، وبقي طيلة حياته يحمل قضية استكمل تحرير ما تبقى من أراض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا “.
حياة أرسلان
ونعت الاميرة حياة ارسلان الرئيس سليم الحص، “الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والتفاني في خدمة لبنان”.
وقالت في بيان: “برحيل دولة الرئيس الدكتور سليم الحص، فقد لبنان رمزًا من رموز الوطنية والحكمة، وشخصية قدمت الكثير من التضحيات من أجل استقرار البلاد وازدهارها. لقد كان الدكتور الحص مثالاً في النزاهة والتواضع والإخلاص في العمل العام، وعُرف بمواقفه الشجاعة وثباته على المبادئ في أصعب الظروف.”
وختمت: “إن إرث الدكتور سليم الحص سيظل حيًا في ذاكرة لبنان وشعبه، وستبقى بصماته واضحة في تاريخ هذا الوطن الذي أحبه وأعطى من أجله الكثير”.
يكن
وقال رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور سالم فتحي يكن في بيان النعي: “بالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل رجل الدولة والوطنية الرئيس سليم الحص رحمه الله، أحر التعازي نتقدم بها من اللبنانيين عموماً ومن أهله وذويه خصوصاً، واستذكر يكن عمق الصلة بين الراحل وبين النائب السابق الداعية فتحي يكن رحمهما الله”.
وختم: “يفتخر مجلس أمناء الجامعة بأنّ الرئيس سليم الحصّ كان من أبرز وجوه المجلس لردحٍ من الزمن مع ثلّة من النخب الوطنية والعلمية والفكرية”.
مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الايتام الإسلامية
ونعت أسرة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الايتام الإسلامية “فقيدها الغالي وفقيد الوطن الرئيس الحص”.
وسألت الله “عز وجل ان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم اهله الصبر والسلوان وان تمثل مسيرته وتجربته المميزة المليئة بالحكمة والنزاهة، القدوة والخطى لأسرته الكبيرة”.
حركة الامة
كما نعت “حركة الأمة”، في بيان جاء فيه: “الرئيس الحص ضمير لبنان، القامة الوطنية الكبيرة، السياسي العريق الذي وضع الصدق والنبل والاستقامة وعفة النفس في سلم أولوياته، كان رمزاً وطنياً عروبياً وداعماً مسانداً ومنتصراً للمقاومة في لبنان وفلسطين”.
وتابع البيان: “رحل العصاميّ “الآدمي” المعتدل الذي خدم الوطن بأمانة وإخلاص، وبالثبات على الموقف الحر، ولم يرتهن لأحد سوى ضميره الذي استحق أن يكون ضمير لبنان، حيث كان همه الإنسان وكرامته، وبرحيله فقد لبنان قيمة وطنية كبيرة، وشخصية من الوطنيين الكبار في العطاءات والتضحيات ليبقى لبنان وطناً لجميع أبنائه”.
منبر الوحدة الوطنية
ونعى أمين عام “منبر الوحدة الوطنية” القنصل خالد الداعوق وأعضاء المنبر الرئيس الحص، وجاء في بيان النعي: “إنّ خسارتنا للرئيس الحص هي خسارة وطنية لبنانية وعربية عامة، لأنّ الراحل الكبير كان الرمز الوطني والعربي بامتياز، وقد استحقّ عن جدارة واقتدار اللقب الأحب إلى قلبه “ضمير لبنان”.
وأضاف: “لقد أمضى فقيدنا الكبير حياته المديدة في العمل الوطني مبتعداً عن كلّ ملوّثات العمل السياسي التقليدي في لبنان، واضعاً علمه الوفير ومعارفه الكبيرة وخبراته المشهودة في خدمة الوطن في كلّ المواقع التي شغلها وتولّى مسؤوليتها في المجالين الاقتصادي والسياسي، وهذا ما يشهد به كلّ اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وميولهم”.
منظمة التحرير الفلسطينية
ورأت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، في بيان، أن “الرئيس الحص سيبقى خالداً في ضمير ووجدان ابناء شعبنا الفلسطيني، لانتمائه الكبير لفلسطين وللقضية الفلسطينية،ولالتزامه أيضاً بقضايا ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، ودعمه الكامل لحقوقهم المدنية والإجتماعية والانسانية”.
وتابعت: “أننا في قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان نتقدم من دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وكذلك من دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن عموم الشعب اللبناني الشقيق، ومن ابنته السيدة وداد الحصّ وعائلتها الكريمة أيضاً، بأصدق التعازي والمواساة،سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته”.
ملتقى أمناء بيروت
وصدر عن ملتقى امناء بيروت البيان الآتي: “خسر لبنان اليوم قامة وطنية بيروتية بارزة هو الرئيس الراحل سليم الحص بعد عمر مديد امضاه بالعمل السياسي الراقي طبع فيه جرأة الموقف والكلمة الحق والتقنية العالية”.
وأضاف: “لقد تفانى الرئيس الحص بحبه لمدينته بيروت وبقي فيها صامدا شامخا يوم هجرها كثيرون في اعز الاحداث واحكلها.
وتميز بممارسته الوطنية الراقية في حب الوطن وتطبيق الدستور مع قدرة بالغة في الدفاع عن موقفه النابع من القناعة الوطنية الصرفة التي لا تحيد لطرف او لفئة عن غيرها واستحق لقب “ضمير لبنان” وبمقولته الدائمة “ما بصح الا الصحيح”.
أحزاب البقاع
وجاء في نعي لقاء “الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع: “يفقد اليوم لبنان والعروبة قامة وطنية شكلت على مدى عقود من الخدمة العامة في الحكم وخارجه أنموذجا” عز نظيره لرجل الدولة الشفاف النظيف السيرة والمسيرة المخلص لوطنه وامته والمنافح عن القضايا الوطنية والقومية بكل جوارحه”.
وأردف: “لقد ترك الرئيس الحص خلفه إرثا”ناصعا” لم تلوثه السلطة بفساد او فئوية بل صاغ لنفسه مسلكا راقيا يتظلله ويتمثله الشرفاء الأنقياء”.
وختم: “يغيب عنا سليم النية والقصد الممتلئ نبلا ومعرفة وعقلانية ولبنان يواجه الهجمة الصهيونية الغاشمة المجرمة وغزة تحت النار وفلسطين كلها سجن ولبنان يؤازر اخوانه ويجبه الأخطار والتوسع والتآمر، ولطالما كان الرئيس الحص رأس حربة مواجهة المشروع الصهيوني وشهد على تحرير ارضنا المحتلة عام 2000 دون شروط بصمود الجنوبيين وتضحيات المقاومة البطلة التي محضها كل الحب والدعم”.
صقال
واعتبر رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي أسعد صقال أن “لبنان فَقَد رجل دولة من الطراز الرفيع، عمل طوال حياته في خدمة بلده”.
وتابع: “صحيح ان الرئيس الحص رحل، لكن ارثه الوطني وقيمته الأخلاقية ستبقى راسخة في وجدان الوطن”.
بدر
ومن جهته نعى منسّق عامّ “المؤتمر الشعبي اللبناني” الدكتور عدنان بدر الرئيس الحصّ، “الرجل صاحب الموقف والكلمة الحرّة، والحاكم الشريف الذي لم تجذبه مغريات المال والمناصب، ورئيس الحكومة النزيه الذي قام بمهامه في أصعب الظروف بكلّ مناقبيّة وكفاءة قلّ نظيرهما، حيث أنّه خسارة فادحة للعاصمة بيروت وللبنان وللوطن العربيّ”.
وتابع: “لقد جمعت فقيد الوطنيّة والعروبة والنزاهة الرئيس الحصّ بالمؤتمر الشعبي اللبناني ورمزه المرحوم الأخّ كمال شاتيلا منذ أوّل حكومة تولاها عام ١٩٧٧ علاقة متينة، وتواصلت العلاقات الإيجابيّة بين ضمير لبنان وبين المؤتمر الشعبي اللبناني حتّى وافته المنيّة بعد معاناة طويلة مع المرض”.
لقاء الأحزاب
ورأى “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن “لبنان الوطن والدولة فقد، كما فلسطين والعالم العربي، رجلاً من رجالاته الكبار، برحيل دولة الرئيس سليم الحص. إن رحيل هذه الشخصية الوطنية خسارة كبيرة ألمّت بلبنان، لما للراحل من مآثر وصفات نموذجية في الفكر والأخلاق والعمل السياسي النظيف”.
وأضاف: “كان الراحل الكبير رجل دولة بكل معنى الكلمة، فكان همه الأول والأخير مصلحة لبنان واللبانيين جميعا، وكان يتميز بسمو أخلاقه وتعصبه للحق، مما جعله مناصراً بقوة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فكان يدافع عنها في كل المحافل العربية والدولية، وكان يؤمن بحق لبنان في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض، لذلك كان داعماً للمقاومة بكل فصائلها، حتى نال شرف مواكبة التحرير عام 2000 وهو في سدّة الحكم والمسؤولية”.
المركز الإسلامي
ونعى رئيس المركز الإسلامي-عائشة بكار المهندس علي نور الدين عساف وأعضاء المركز بهيئتيه الإدارية والعامة، الرئيس الحص الذي “كان رمزا للوطنية والإخلاص في خدمة لبنان، وكرس حياته من أجل رفعة هذا الوطن. ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ لبنان، وسيبقى ذكراه حيا في قلوبنا وقلوب جميع اللبنانيين”.