نوهت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “بعمليّة القوات المسلحة اليمنية صباح أمس الأحد، والتي إستهدفت فيها بصاروخ باليستي فرط صوتي وكر العدو الإسرائيلي الغاصب المحتل في يافا المحتلّة ( تل أبيب ) وأصابت هدفاً إستراتيجيّاً ظلّ مشتعلاً لساعاتٍ عدّة، ممّا قضّ مضاجع العدو وزعزع كيانه المهتزّ أصلاّ بفعل ضربات المقاومة في غزة العزة وضفّة الأحرار والكرامة، وبفعل ضربات محور الدعم والإسناد وخصوصاً من جنوب لبنان وحزب الله وقوات الفجر، لبنان الكرامة والعنفوان، ومن اليمن السعيد، يمن الحكمة والنُصرة والأنصار، أنصار الله”.
وأعتبرت الجبهة أنّ “اليمن وقواته المسلّحة البطلة إحتفلوا إحتفالاً خاصّاً بذكرى المولد النبوي الشريف، فكانت هذه العملية الميمونة المباركة صبيحة الذكرى، ذكرى المولد النبوي الشريف، فكان أن إحتفى بهذه العملية وفي هذه الذكرى العظيمة العطِرة أكثر من ملياري مسلم في العالم، أثلجت صدورهم وأطربت قلوبهم بعدما سمعوا بها ورأوا ما فعله صاروخ يمني باليستي واحد بالكيان الصهيوني المجرم المحتل، فكيف إذا تضافرت جهود وجهاد ومقاومة كلّ المحور دفعة واحدة وفي وقتٍ واحد، فحينها تكون ساعة الكيان اليهودي الصهيوني المجرم الغاصب قد دقّت وحان وقتها، ونحن على ثقة ويقين بنصر ربّ العالمين الموعود لنا مهما طال الزمن”.