أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدّة الغارة الإسرائيلية الجبانة الغادرة التي إستهدفت مبانٍ سكنيّة في حي الجاموس في الضاحية الجنوبية قرب مسجد القائم وأدّت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم العديد من النساء والأطفال .
ورات الجبهة انّ العدو الإسرائيلي يرغي ويزبد لأنّ جبهة الإسناد اللبنانية تُذيقه الأمرّين واستطاعت هذه الجبهة القويّة المساندة لغزة العزة ضرب كل مقوّمات الحياة شمال فلسطين المحتلّة وضرب الإقتصاد وشلّ التعليم وإفراغ المستوطنات المغتصبات من ساكنيها المحتلين ، وكذلك إستطاعت إيجاد شرخ كبير جداّ بين حكومة العدو الصهيوني ورؤساء المستوطنات وسكّانها الذين باتوا يتّهمون النتن ياهو بسوقهم نحو الدمار والهاوية .
وأشارت الجبهة إلى أنّ هذا الوضع الصعب والمأزوم الذي تعيشه حكومة العدو جرّاء الهجمات الناجحة والعمليات التي تُنفّذها المقاومة الإسلامية جعلت العدو يفقد أعصابه وتوازنه ويُقدِم على إرتكاب الحماقة تلو الحماقة بهدف الضغط على حزب الله و المقاومة لفكّ تحالفها الوثيق مع المقاومة الفلسطينيّة في غزة والضفّة ، وهو ما أكّده البارحة سماحة السيّد حسن من أنّه مهما حصل فإنّ جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة في نصرة غزة حتى وقف العدوان والإبادة وتحقيق كافة الشروط والمطالب.
وأكّدت الجبهة إلى أنّ سقوط الشهداء الأبرار أو إرتقاء القادة الأبطال لن يثني المقاومة عن متابعة طريق ذات الشوكة ولن يفت من عضُدها وعزيمتها ، بل ستزداد إصراراً وصلابةً أكثر من ذي قبل وكلّما سقط لنا شهيد قائد أو مسؤول كبير حمل الراية من بعده قادة أحياء شهداء يُتابعون المسيرة حتى تحقيق الظفر والنصر المبين .