لا شك ان مواقع السوشيل ميديا والتواصل الاجتماعي هي من أخطر الأساليب المعتمدة في تغيير قناعات الناس والسلوكيات بين البشر …
وليس من الحكمة ان نعمم هذا القول على جميع هذه الأنشطة ، لان فيها ما يفيد في توجيه السلوكيات نحو الأفضل والاقوم على قلته، بينما غالبية هذه السوشيل ميديا والتواصل الاجتماعي سيئة وضالة يقف خلفها من يريد الشر والانحراف والطعن بادبياتنا التي اكتسبناها في بيوت آبائنا.
اما أولئك المتسللين الى هذه المواقع هم شر البلية الذين يروجون لثقافات جديدة عبر الاون لاين والتعلم عن بعد ، وفيه ما فيه من نشر الشائعات المغرضة والدسائس وإثارة الفتن وذر الشقاق والتعصب وتفخيخ المفاهيم لنسف الترابط الاجتماعي عبر الفايسبوك وتويتر والانستغرام والتيك توك.
ولان المضامين عبر هذه الوسائل باتت لعنة ووباء وضلال وتهديد للأجيال الحديثة المصابة بالادمان الالكتروني والارق والعزلة وانتحال الهوية والانحراف والتحولات المحنطة !! ولذلك نلفت اولي الأمر في منازلنا لمراقبة الاولاد وحمياتهم من المتحرشين الجنسيين والتي تسيء إلى تربيتنا وادابنا العامة.
واذ نأسف لضياع المراقبة الشديدة واللصيقة في وطن اقصى طموحه في الوقت الراهن ان يبقى على قيد الحياة ، ومن واجب الغيارى التصدي لهؤلاء المنحرفين مجهولي الهوية والاقامة والنسب، لحماية أجيالنا الجديدة من الادمان على السوشيل ميديا والتواصل الاجتماعي والتيك توك وغيره.
وحمى الله وطننا لبنان…