Responsive Image
أخبار الجبهة

منسق عام جبهة العمل الإسلامي وأعضاء من قيادة الجبهة يستقبلون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من حركة المرابطون

استقبل منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد بحضور أعضاء قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو والشيخ عبد الله جبري، والمسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة/ والإداري فؤاد شرف، مكتب الجبهة الرئيسي في بيروت

أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الحركة قوامه أعضاء الهيئة القيادية فؤاد حسن /ومحمّد قليلات، وتمّ البحث والتداول في آخر المستجدات والتطوّرات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية

وفي آخر اللقاء صرّح كل من منسّق عام الجبهة سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد والعميد مصطفى حمدان.

الشيخ زهير الجعيد

تشرفنا اليوم باستقبال سيادة العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من حركة الناصريين المستقلين المرابطون هذه الحركة المقاومة القومية العروبية التي كانت وما زالت تدافع عن كرامة بيروت ولبنان التي كان لها الدور الكبير في الدفاع عن عروبة لبنان وعن بيروت في وجه الاحتلال الصهيوني عام ٨٢ وما حصل بعدها من مشروع صهيوني أراد فرض شروطه على لبنان وكانت هذه الحركة جاهزة دائماً لمواجهته حتى اليوم، وبعد العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان وبعد انتهاء المعركة نظرياً في غزة نلتقي في جبهة العمل الإسلامي وحركة الناصريين المرابطون لنؤكد على الأسس المشتركة التي كنا وما زلنا نؤمن بها ونعمل من أجلها وعلى رأسها قضية فلسطين، نعم الحرب التي فرضت على غزة وأهلها وكنا إلى جانب الشعب الفلسطيني بمقدار ما نستطيع، وخلال العدوان الصهيوني على لبنان كنا دائماً إلى جانب حق لبنان بالمقاومة للدفاع عن نفسه، واليوم ونحن نمثل فصيلين سنيين أصيلين يعبران عن أصالة ومبدئية السنة وأهل السنة في لبنان ستبقى القضية الأساس لنا هي قضية فلسطين لن نحيد عنها وسيبقى الصهاينة هن عدو أهل السنة، لذلك سيكون العنوان الأساس لتحركنا المشترك المقبل هو كيفية مواجهة التطبيع ومشاريع الهيمنة، إضافة إلى الحرص على الوحدة الوطنية والإسلامية وتحصينها. ولن نقبل أن يطل في يوم من الأيام الصهيوني في بعض القنوات التي تنادي بالعزل والانفراد، لبنان هو بلد العيش المشترك، لكن ليس لمن تلوثت يداه بدمائنا وبمن وقف مع الصهاينة، من هنا يجب على الحكم الجديد أن يعمل على تنفيذ القرار ١٧٠١ خاصة في إخراج الجيش الصهيوني من الجنوب، وما نراه من خروقات يومية فالحكومة والدولة مطالبتان بوقف هذا العدوان على بلدنا فوراً والعمل على عدم انتهاك سيادته.

نرجو الله أن يكون لبنان مزدهراً في هذه المرحلة الجديدة التي تطل علينا وان تكون هذه الحكومة القادمة حكومة خير لكل اللبنانيين وأن نخرج من المشاكل التي نعاني منها وعلى رأسها استهداف المواطنين بحقوقهم وأموالهم ووداعئهم وإعادة هذه الودائع لأصحابها كاملة، نرجو الله أن يحفظ لبنان من كل شر.

العميد مصطفى حمدان

تشرفنا اليوم بزيارة سماحة الشيخ زهير الجعيد والذي نعتبر أننا نقف سوياً في صف واحد وطرح سياسي واحد والعلماء الأجلاء في جبهة العمل الإسلامي الذي كان وسيبقى تاريخهم يشهد إلى سعيهم الكامل في لم شمل المسلمين على الصعيد الوطني وعلى صعيد الحكومات ولم شمل الوطن على الصعيد اللبناني.
نحن نؤكد على أن القضية الفلسطينية هي المبتدأ والخبر وهي القضية المركزية وستبقى إلى يوم الدين قضية الأحرار على مستوى العالم وبطبيعة الحال نحن وجبهة العمل الإسلامي المقاومين الدائمين من أجل تحرير فلسطين.
فلسطين اليوم وأهلها يمرون بمرحلة مفصلية تاريخية من تاريخ الصراع مع اليهود ونحن على اقتناع تام أن ما جرى على صعيد المواجهة منذ ٧ اوكتوبر حتى اليوم هو جزء من الصراع الطويل على أرض فلسطين ولا شك أن الاتفاق على وقف إطلاق النار سواء في لبنان أو غزة لا شك هو فرصة من أجل إعادة تموضع جديد للمقاومة في غزة ولبنان.

على الصعيد الوطني لا بد أن ما جرى من انتخابات رئاسية وتكليف رئيس الحكومة هو فرصة على الصعيد اللبناني للمواطنين والوطنيين من أجل إعادة إنتاج السلطة الوطنية والإدارة الرسمية الحقيقية الصحيحة ونرجو من الله أن لا تضيع هذه الفرصة بمتاهات وزواريب السياسة المذهبية الطائفية التي كانت تعشش في خبايا النظام، نحن ننظر بتفاؤل فيما جرى ونؤكد أن مكافحة الطرح المذهبي الطائفي هو أساس لهذه الفرصة ونؤكد أن الجيش الوطني هو الطليعة في حفظ الأمن والحماية وصون الواقع اللبناني واليوم لديه مهمة أساسية لاستعادة ما حاول العدو الصهيوني الحصول عليه في جنوب لبنان، الجيش اليوم هو الذي يجب أن يكون الأساس في الاهتمام والتسليح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى